غروندبرغ: الأطراف اليمنية ستجتمع في مايو لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج عن المحتجزين

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن وفدا الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي اتفقا على إطلاق 887 من المحتجزين ومعاودة الاجتماع في مايو المقبل لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج.
 
جاء ذلك بيان مشترك لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في ختام أعمال الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
 
 وقال البيان "اختتمت أطراف النزاع في اليمن اليوم اجتماعًا استمر لعشرة أيام في سويسرا تم الانتهاء فيه من وضع الخطة التنفيذية لإطلاق سراح 887 من المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع".
 
وأضاف، "اتفقت الأطراف على معاودة الاجتماع في شهر أيار/مايو لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، كما التزمت الأطراف أيضًا بتبادل الزيارات المشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منهم، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات".
 
وقال غروندبرغ: "أرحب بما تم التوصل إليه اليوم، وأشكر الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة".
 
وأضاف، "انضم لمئات الأسر اليمنية في تطلعنا للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج. ويحدوني الأمل بأن تنتهي قريبًا معاناة جميع اليمنيين الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم والذين يتألمون بسبب المخاوف بشأن مصير ذويهم."
 
وتابع: "تظل الأمم المتحدة مستعدة وحريصة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. وأشجع الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن المزيد من المحتجزين بشكل مستمر".
 
من جانبها، قالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت: "هذه الخطوة الحاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها، وستسهم في بناء الثقة بين الأطراف ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج".
 
وأضافت، "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد، وتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى ديارهم".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر