المجلس الانتقالي: أي محادثات بين السعودية والحوثيين تتجاوز "الهدنة" لن نكون مُلزمين بنتائجها

[ انفصاليو جنوب اليمن: أي محادثات بين السعودية والحوثيين تتجاوز "الهدنة" لن نكون مُلزمين بنتائجها ]

أعرب المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال في جنوب اليمن، يوم الخميس، عن قلقه بخصوص المحادثات المباشرة بين السعودية وجماعة الحوثي وحذر من أي اتفاق يتجاوز حدود جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
 
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير في المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، القول إن حلفاء التحالف لم يطَلعوا على المحادثات بين السعودية والحوثيين.
 
وقال عمرو البيض، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في إفادة صحفية افتراضية "أصدقاؤنا في الرياض عزلوا الجميع... ربما يساعد ذلك في المفاوضات لكنه يثير شكوكا بين الأصدقاء والمعنيين بالأمر".
 
وأضاف "إذا كان الأمر يتعلق بالهدنة وسيقف عند هذه المرحلة... فلا بأس ويمكننا المشاركة فيها بشكل بناء، لكن إذا ذهب الأمر لأبعد من ذلك فلن نشارك، إنه أمر يثير قلقنا ولا يمكن أن يكون مُلزما لنا".
 
وذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي (...) لن يقبل إملاءات بشأن الحكم أو الموارد أو الأمن في منطقة الجنوب المنتجة للنفط.
 
ولم يرد المكتب الإعلامي للحكومة السعودية على طلب من رويترز للتعليق.
 
ومنذ توقف الهدنة رسميا في الثاني من أكتوبر الماضي استمرت المباحثات الثنائية بين السعوديين والمتمردين الحوثيين بوساطة عمانية.
 
وخلال الآونة الأخيرة تصاعدت الخلافات بين السعودية والإمارات (الدولتين الرئيستين في تحالف دعم الشرعية في اليمن) في عدة ملفات من بينها الملف اليمني، الخلافات التي أقر بها وزير الخارجية السعودي، مؤخراً لكنه قلل منها.
 
وبحسب مراقبين فإن تلك الخلافات انعكست على الوضع في جنوب اليمن ومكونات المجلس الرئاسي، الذي التقى رئيسه وأربعة من نوابه، الثلاثاء، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اجتماع بالرياض غاب عنه رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، المقيم في الإمارات، بالإضافة إلى طارق صالح بازرعة المحرمي.
 
المصدر: رويترز+ يمن شباب نت
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر