عدن.. شركات الطاقة المستأجرة توقف محطاتها احتجاجا على تأخر الحكومة في سداد مديونيتها

[ محطة كهرباء عدن ]

أوقفت شركات الطاقة المستأجرة محطاتها في العاصمة المؤقتة عدن (جنوبي اليمن)، اليوم الأربعاء، احتجاجا على تأخر الحكومة في سداد مديونيتها المعلقة منذ عامين، فضلاً عن تزويدهم بوقود رديء تسبب بمشاكل فنية.
 
وقالت شركات الطاقة في بيان صادر عنها، "إن الحكومة لم تلتزم بجميع التعهدات السابقة بسداد المديونية التي تخص مستحقات تشغيل محطات الشركات للمدة من يناير 2021 فيما لم يتم التوقيع على تمديد عقود التشغيل والمنتهية منذ مارس من العام 2022".
 
وأضاف البيان أن شركات الطاقة المستأجرة تحملت أعباءً مالية كبيرة جراء الارتفاع العالمي لأسعار الزيوت والفلاتر وقطع الغيار فضلا عن رفع الحكومة لصرف الدولار الجمركي وتعثر سلاسل التوريد ما يجعل من وصول متطلبات تشغيل وصيانة المحطات لا يصل في الوقت المطلوب.
 
واتهم البيان الحكومة بتزويد المحطات بوقود رديء ومغشوش أدى لفقدان المحطات لما لا يقل عن 30% من كفاءتها ومستوى أدائها وهو ما حدث في جميع المحطات الحكومية والخاصة على امتداد المحافظات المحررة.
 
وحملت الشركات المؤسسة العامة للكهرباء مسؤولية ما حدث للمحطات جراء تشغيلها بالوقود الرديء رغم علمهم بمصدره.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للطاقة الذي يرأسه معين عبدالملك رئيس الوزراء هو المسؤول عن شراء الوقود المدعوم من المملكة العربية السعودية الذي يُقدم دون فوائد أو عمولات بواقع 250 دولار للطن المتري الواحد من وقود الديزل.
 
ووفقاً لمصادر حكومية مطلعة تحدثت لـ "يمن شباب نت"، فإن رئيس الوزراء لم يتابع شراء كميات كافية من الوقود السعودي المدعوم حتى نفذت الكميات الموجودة في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.
 
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء وبالأمر المباشر وجه بشراء كميات من الوقود من السوق المحلية بواقع 1100 دولار للطن المتري الواحد ليظهر بعد ذلك ان جميع الكميات المشتركة غير مطابقة للمواصفات ورديئة.
 
وأشارت إلى تضرر جميع المحطات الحكومية والخاصة في عدن والمحافظات المحررة جراء الوقود الرديء فيما لم يفتح أي تحقيق بالواقعة التي قد تكلف ملايين الدولارات.
 



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر