صحيفة إماراتية: توافق الأطراف اليمنية على تفاصيل الملف الإنساني بما في ذلك مرتبات الموظفين

كشفت صحيفة إماراتية، اليوم الاثنين، عن توصل الأطراف اليمنية لاتفاق بشأن الملف الإنساني في البلاد بعد جهود قادتها الأمم المتحدة وأطراف إقليمية؛ كمقدمة للدخول في مناقشة الملفات العسكرية والسياسية وصولاً إلى اتفاق شامل لإنهاء القتال.
 
وأفادت صحيفة البيان الإماراتية في عددها الصادر اليوم، أن أطراف الصراع اليمنية توافقت على كل تفاصيل الملف الإنساني، وفق تأكيدات مصدرين سياسيين اطلعا على تفاصيل المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة ووسطاء إقليميون.
 
وأضافت: "إن قضايا الملف الإنساني تم التوافق بشأنها، وهي قضايا رواتب المدنيين والعسكريين استناداً إلى قاعدة بيانات العام 2014، حيث سيتم فتح حساب مشترك في مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين تورد إليها كل عائدات الدولة ومنه يتم تغطية تكاليف هذا البند".
 
وتابعت كما تم الاتفاق على "تسيير ست رحلات تجارية إضافية من مطار صنعاء، ورفع القيود على استيراد الوقود عبر موانئ الحديدة وفتح الطرقات بين المحافظات".
 
وأشارت نقلاً عن المصادر إلى وجود "آلية تنفيذية ومواعيد زمنية محددة يتم العمل على إنجازها حالياً لتجنب أي تلاعب من جانب ميليشيا الحوثيين ببنود الاتفاق".
 
وذكرت المصادر أن هذا الاتفاق ملزم للدخول في مناقشة الملفات العسكرية والسياسية وصولاً إلى اتفاق شامل لإنهاء القتال.
 
واختتمت الصحيفة القول أن هذه التطورات ترافقت مع عودة العليمي من جولة خارجية استمرت نحو ثلاثة أشهر، وتجديده التأكيد على حرص المجلس والحكومة على الوفاء بتعهداتهما المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي.
 
وانتهت الهدنة الرسمية في اليمن في الثاني من شهر أكتوبر الماضي، ولم تجدد منذ ذلك الحين، إلا أن معظم عناصرها استمرت في النفاذ، بما في ذلك استمرار توقف العمليات العسكرية الجوية بين السعودية والمتمردين الحوثيين، إلى جانب استمرار الرحلات الجوية من صنعاء إلى القاهرة والعاصمة الأردنية عمان، واستمرار تدفق الواردات النفطية إلى الحديدة.
 
واشترط الحوثيون لتجديد الهدنة إدراج عناصرهم العسكريين والأمنيين ضمن كشوفات دفع الأجور، وقاموا بقصف موانئ وسفن ومحطات تصدير النفط بمحافظتي حضرموت وشبوة، منعا لتصدير النفط للخارج، الأمر الذي تسبب في زيادة الأزمة المالية الخانقة في البلاد.
 
ومنذ توقف الهدنة رسميا قبل ثلاثة أشهر استمرت المباحثات الثنائية بين السعوديين والمتمردين الحوثيين بوساطة عمانية.
 
المصدر: البيان + يمن شباب نت
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر