إحداها يخاطر بتدويل الصراع.. مركز أمريكي يتوقع ثلاثة سيناريوهات مستقبلية لحرب اليمن

توقع مركز ACLED الأمريكي في تقرير لها، أن يتحقق واحد من ثلاثة سيناريوهات في مستقبل حرب اليمن في ظل تعطل المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة حاليًا.
 
وأشار إلى أن الوضع غير المستقر الناجم عن الهدنة قد منح الحوثيين إمكانية تجديد مخزوناتهم من الصواريخ والطائرات بدون طيار، مع تطوير تكنولوجيا جديدة. 
 
ووفق المركز المتخصص بجمع وتحليل بيانات الصراعات المسلحة، يتمثل  إحدى السيناريوهات في أن المحادثات عبر القنوات الخلفية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين ستؤدي إلى مفاوضات سلام ومحادثات سياسية مع الأطراف اليمنية.
 
الاحتمال الثاني هو أن الوضع الحالي للأعمال العدائية المنخفضة المستوى سيستمر إلى أجل غير مسمى ، مدعومًا بزيادة حجم وفعالية قدرات الهجمات الجوية للحوثيين.
 
بالنسبة للسيناريو الأخير، الذي رسمه الحوثيون بالفعل، أشار التقرير بأنه سيكون تصعيدًا على ثلاث مراحل: أولاً، زيادة الهجمات المحلية بطائرات بدون طيار لمنع صادرات النفط من اليمن. ثانياً، استئناف الهجمات الإقليمية ضد المنشآت النفطية السعودية والإماراتية.  وثالثاً: هجمات دولية استهدفت شركات ملاحية في البحر الأحمر وباب المندب.
 
 في هذا السيناريو الأخير، قد تسمح التطورات التكنولوجية للحوثيين بتدويل الصراع بما يتجاوز الانخراط الحالي لـلتحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن. وقال التقرير بأن امكانية حدوث سيناريو مشابه لذلك الذي تحقق في أعقاب محادثات الكويت عام 2016 الذي شهد انتكاس الهجمات الصاروخية التي أعادت تنشيطها التطورات التكنولوجية - هو احتمال قابل للتطبيق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر