أكد التمسك بالوحدة والجمهورية..

مؤتمر واشنطن يطالب الحوثيين بالامتثال لمتطلبات السلام ويدعو إلى التوافق على قيادة جديدة لليمن

أكد مؤتمر "واشنطن لتحقيق السلام الدائم والديمقراطية في اليمن" على التمسك بوحدة اليمن والنظام الجمهوري، وعدم التفريط في سيادته ووحدة أراضيه.
 
وشدد في بيانه الختامي، الاثنين، على الحاجة الملحة إلى عقد مؤتمر وطني يمني يضم كافة الأطياف اليمنية لإنتاج قيادة يمنية جديدة تعبّر عن مصالح الشعب اليمني، بآليات تتفق مع روح الدستور اليمني، وبتوافق وطني شامل لقيادة المرحلة القادمة.
 
وأوضح أن أي تسوية سياسية مقبلة في اليمن يجب أن تتأسس على ما تم التوافق عليه في مخرجات الحوار الوطني، كما طالب بأن تشمل العملية السياسية جميع اليمنيين دون استثناء.
 
وقال البيان إن وجود مسار واضح للعدالة الانتقالية هو أحد سبل القضاء على مسببات إعادة إنتاج الحروب وعوامل التفكك.

وكانت أعمال المؤتمر حول اليمن في العاصمة الأمريكية واشنطن قد انطلقت الاثنين الماضي، 9 يناير، بمشاركة نخبة من السياسيين اليمنيين والباحثين والمسؤولين الغربيين. ونظمته مؤسسة توكل كرمان ومركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورج تاون ومنظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي.  

ودعا بيان المؤتمر مليشيا الحوثي إلى الامتثال لطموحات وآمال اليمنيين في السلام الشامل المُستدام، القائم على المرجعيات الأساسية، مشيراً إلى أن موافقة الحوثي على وقف الحرب والانخراط في مفاوضات جادة ستكون أقصر الطرق لإخراج اليمن من حالة الاقتتال والحرب إلى السلام، وقطع الطريق على محاولات تمزيق وتفتيت البلاد.
 
وأكد المؤتمر على أهمية سحب سلاح المليشيات وحصر السلاح في يد الدولة، ودمج كل القوات في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، معتبراً ذلك بأنها خارطة الطريق الأمثل للخروج من هذا التشظي الذي يعيق الوصول للسلام.
 
ودعا البيان إلى تنظيم مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، موضحاً أن للسلام متطلبات اقتصادية ملحة تنتشل اليمنيين من وهدة الجوع والفقر وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
 
وشدد المؤتمر على ضرورة إطلاق سراح جميع المختطفين، ورفع الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على المدن داخل البلاد، والخارجي، الذي تفرضه الإمارات والسعودية، وبما فيه رفع الحظر عن تصدير الغاز والمشتقات النفطية كما أكد على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية من اليمن، وتسليم الموانئ والجزر والقواعد العسكرية الأجنبية لليمنيين.
 
وكانت أعمال المؤتمر حول اليمن في العاصمة الأمريكية واشنطن قد انطلقت بمشاركة نخبة من السياسيين اليمنيين والباحثين والمسؤولين الغربيين بينهم المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ.
 
وتضمن المؤتمر أربع جلسات نقاش لتقييم الوضع الحالي في اليمن، وسبل تحقيق السلام والديموقراطية، والعدالة الانتقالية، ودور المجتمع الدولي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر