حزب الإصلاح ينعي الشيخ "صادق بن عبدالله الأحمر" أحد قياداته ومؤسسيه

نعى التجمع اليمني للإصلاح، إلى أبناء الشعب اليمني عموماً الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر، الذي وافاه الأجل اليوم الجمعة، في العاصمة الأردنية عّمان، إثر مرض عضال ألم به.
 
وقالت الهيئة العليا للإصلاح، في بيان نعي، إن الوطن خسر بهذا الرحيل الحزين شخصية يمنية فذة كان لها حضورها الفاعل والمشرف باللحظات التاريخية العصيبة.
 
وقال البيان إن الشيخ صادق الأحمر شخصية نمت من عمق الشعب ووقفت مع قضاياه بشجاعة كبيرة نادرة، مشيرا إلى خسارة القبيلة اليمنية التي فقدت ركنها وأحد أعلامها ورموزها.
 
وتطرق إلى مناقب الفقيد الذي كان من خيرة الرجال أخلاقاً وتواضعاً، سمحاً في التعامل، قريباً من الناس، صادقاً شجاعاً في قول الحق، نقي السريرة.
 
ونوه بيان الإصلاح بأن الفقيد بقي طيلة عمرة جمهورياً جسوراً ومناضلاً وطنياً، سائراً على درب والده المناضل الكبير الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله، مقتفياً نهج أسرته النضالي ضد الإمامة والكهنوت، منحازاً إلى الشعب وقضاياه.
 
وأوضح أن الشيخ الفقيد لم يتنكب عن هذا الطريق حتى وفاته، ورحل وهو ثابت على قيم ومبادئ الجمهورية رافضاً لمخلفات الإمامة، معبرا عن الحزن وهي تنعي هذه الشخصية الوطنية وأحد قيادات الاصلاح ومؤسسيه.
 
نص بيان النعي:
 
بسم الله الرحمن الرحيم
"وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، صدق الله العظيم.

بحزن وألم بالغين وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى إلى أبناء الشعب اليمني عموماً الشيخ/ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر، الذي وافاه الأجل اليوم في العاصمة الأردنية عمان بعد أن ألم به مرض عضال.

لقد خسر الوطن بهذا الرحيل الحزين شخصية يمنية فذة كان لها حضورها الفاعل والمشرف باللحظات التاريخية العصيبة، شخصية نمت من عمق الشعب ووقفت مع قضاياه بشجاعة كبيرة نادرة.

إن خسارة اليمن كبيرة برحيل الشيخ صادق، كما هي خسارة القبيلة اليمنية التي فقدت ركنها وأحد أعلامها ورموزها صاحب القيم والعُرف والتلقائية، فقد كان فقيدنا الراحل من خيرة الرجال أخلاقاً وتواضعاً، سمحاً في التعامل، قريباً من الناس، صادقاً شجاعاً في قول الحق، نقي السريرة.

ولم يكن الشيخ صادق طيلة عمرة إلا جمهورياً جسوراً ومناضلاً وطنياً، سائراً على درب والده المناضل الكبير الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رحمه الله، مقتفياً نهج أسرته النضالي ضد الإمامة والكهنوت، منحازاً إلى الشعب وقضاياه، لم يتنكب عن هذا الطريق حتى وفاته، ورحل وهو ثابت على قيم ومبادئ الجمهورية رافضاً لمخلفات الإمامة.

وإن التجمع اليمني للإصلاح وهو ينعى هذه الشخصية الوطنية وأحد قيادات الاصلاح ومؤسسيه ليعزي بهذا المصاب الجلل الاخ الشيخ حمير بن عبدالله الاحمر والشيخ حميد بن عبدالله الاحمر وكل أخوان الفقيد وكافة آل الأحمر وقبيلة حاشد والشعب اليمني عموماً، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، ويتقبله في الصالحين، وأن يلهم كل أهله وذويه ومحبيه وكل شعبنا الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
 
الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح
الجمعة ٦ يناير ٢٠٢٣م
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر