"الكل مقابل الكل".. الحكومة تجدد تأكيد جاهزيتها لتصفير ملف الأسرى والمختطفين

[ هادي هيج رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية ]

جددت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، 29/كانون الأول/2022، التأكيد على جاهزيتها لتصفير ملف الأسرى والمختطفين والتبادل مع الحوثيين وفق قاعدة "الكل مقابل الكل".
 
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره "هادي هيج" رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الحكومية، على تويتر، رداً على مزاعم الحوثيين بشأن عرقلة الحكومة والتحالف لصفقة تبادل بين الجانبين.
 
وقال هيج: "نعلنها بصريح العبارة وبالفم المليان جاهزون للتبادل اليوم الكل مقابل الكل".
 
واستنكر رئيس مؤسسة الأسرى التلاعب بملف المحتجزين من قبل مليشيا الحوثي، التي "تُخفي القامات وتُحاكم دكاترة اللسانيات والتخصصات النادرة والمتميزة وتُرهق أسرهم".
 
وشدد على أن "التلاعب بملف المحتجزين يخرج الانسان من إطار الإنسانية كون الملف يحمل كل معانيها".
 
وتأتي تصريحات "هيج" رداً على اتهامات وجهتها مليشيا الحوثي للحكومة والسعودية بإعاقة صفقة تبادل أسرى جرى التوقيع عليها في وقت سابق.
 
وكان رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى، قال الأربعاء، "لا زال ملف الأسرى مجمداً منذ مارس الماضي ولم يحصل فيه أي تقدم رغم توقيعنا على اتفاق ينص على تبادل أكثر من 2200 أسير من الطرفين برعاية أممية".
 
واتهم المرتضى في التصريحات التي نشرتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين، الجانب الحكومي وبإيعاز من النظام السعودي برفض وعرقلة تنفيذ صفقة تبادل الأسرى.

وملف الأسرى والمختطفين، أحد الملفات العالقة بين الحكومة والحوثيين، حيث تتعنت المليشيا في إفشال كل المبادرات لإنهاء هذا الملف الإنساني والانقلاب على كافة الاتفاقات السابقة بهذا الشأن حسب الحكومة اليمنية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر