الإصلاح يهنئ اليمنيين بعيد الأضحى ويشيد بالانتصارات ودعم التحالف

هنأ التجمع اليمني للإصلاح رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكافة جماهير الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مؤكد أن ما يزيد من بهجة هذا العيد العظيم هو تزامنه مع الانتصارات العظيمة التي يحققها الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية.

وأعرب في تهنئته بهذه المناسبة، عن أمله في تكون هذه المعركة، هي الفاصلة بين اليمن الذي حاولت أن تختطفه عصابات الانقلاب واليمن الذي يحلم به كل اليمنيين حقاً لهم بلا استثناء.

نص التهنئة:

يتقدم التجمع اليمني للإصلاح إلى رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية البواسل وإلى كافة جماهير الشعب اليمني المجاهد ، بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى كل اليمنيين والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.

وتعد هذه المناسبة العظيمة من المحطات الربانية التي منحها الله لنا لنتواصل ونمتّن علاقات الإخاء والمودة بين أفراد الشعب اليمني، والذي بات يعاني ويلات حرب أشعلها حلف البغي والدمار .. الذي انساق وراء نوازع الشر، وانقلب على خيارات الإجماع الوطني محاولاً فرض هيمنته ووصايته على اليمنيين، من هبوا كتلة واحدة في إسقاط ذلك الانقلاب الغاشم، والسير في حماية الوطن ومكتسباته، التي جاءت نتاج عقود من النضال والتضحيات.

إننا في الإصلاح وفي هذه المناسبة الدينية العظيمة لندعو الله العلي القدير أن يجعله فاتحة خير وبركات على بلادنا وشعبنا الصابر المناضل، وأن يرفع عن شعبنا ما حل به من الضيق والمشقة في أمنه ورزقه.!!

وإن ما يزيد من بهجة هذا العيد العظيم هو تزامنه مع الانتصارات العظيمة التي يحققها جيشنا الوطني الباسل ورجال المقاومة الشعبية.. الأبطال الذين يجودون بدمائهم ويضحون بأرواحهم لصناعة فجر جديد يرتقبه اليمنيون وقد بات قريباً بإذن الله تعالى.

كما أننا نستقبل العيد هذا العام وقد فقدنا بعضاً من إخواننا الأبطال الذين ارتقوا إلى الله نحسبهم شهداء، وهم يخوضون ملحمة اليمن الكبرى لاستعادة الجمهورية وحماية مكتسباتها، من يجب أن يخلدوا في ذاكرة الأجيال رموزاً وطنية رووا تربة اليمن بدمائهم الزكية لصناعة الغد المشرق.

تتزامن هذه المناسبة الدينية العظيمة أيضاً، مع الذكرى السادسة والعشرين لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في الثالث عشر من شهر سبتمبر ????م، فإن بهجتنا تتضاعف بهذه المناسبة الغالية، والتي كانت ثمرة لتضحيات عظيمة بذلها اليمنيون على مر العقود الماضية.. انبثقت منها دولة الجمهورية اليمنية الموحدة، والتي كان من أبرز سماتها التعددية السياسية وحرية التعبير ودستوراً ينظم العلاقة بين الحاكم والمحكومين ويحد من الصراعات السياسية التي عاشتها اليمن بسبب غياب المنظومة التشريعية التي تضمن للشعب اختيار حكامه، ومراقبة ومحاسبة مسؤوليه.

ولقد أسهم الإصلاح كغيره من الأحزاب السياسية التي ولدت من رحم دولة الوحدة في ترسيخ ثقافة النضال السلمي، وتحرك ناشطوه وكوادره في عمق المجتمع اليمني لنشر الوعي وتنوير الشعب بحقوقه وواجباته، إدراكاً منه أن الاستقرار والنماء لن يتأتى إلا ببناء قاعدة صلبة من الوعي الشعبي والمشاركة الحقيقية لكل فئات المجتمع في بناء الدولة والإسهام في الحراك السياسي والاقتصادي القائم على ثقافة إيمان الفرد بقدراته، وخروج الشعب من حالة الانكفاء على نفسه والتي كانت تصب في مصلحة الحاكم الفرد المستبد وتتيح لشلل النهب والفساد بيئة خصبة للعبث بمقدرات الوطن وتبديد الثروة التي يجب أن تكون ملكاً للجميع.

ولا يزال الإصلاح بعد مرور ستة وعشرين عاماً على تأسيسه يؤمن إيماناً كاملاً بأن سيادة دولة النظام والقانون وترسيخ مبدأ المشاركة السياسية والشعبية الواعية هما الضمان الحقيقي لحماية الوطن من الصراعات، وهي أيضاً كفيلة تجنيبه مألات التشظي والتمزق، التي تحاول رموز الإمامة الكهنوتية بالتحالف مع عصابات العبث والاستبداد، فرضها على اليمنيين.. والذين رفضوا هذا النهج وآمنوا بذواتهم وبحقهم في أن يعيشوا أحراراً متساوين كما أراد الله لهم.

كما يحدونا الأمل أن تكون هذه المعركة، هي الفاصلة بين اليمن الذي حاولت أن تختطفه عصابات الانقلاب!، واليمن الذي يحلم به كل اليمنيين حقاً لهم بلا استثناء.

ونتقدم في هذه المناسبة بالشكر الجزيل لأشقائنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة الذين هبوا لنجدة اليمن في لحظة تاريخية فاصلة، وامتزجت دماؤهم بدماء إخوانهم اليمنيين في معركة مصيرية بعد أن أدرك الجميع أن عصابات الشر أرادت أن ترهن اليمن لمطامع إقليمية وتجعله شوكة في خاصرة الجزيرة العربية والخليج وتحوله إلى بؤرة لإشعال النار في المنطقة العربية عموماً.

الرحمة للشهداء الأبطال من أفراد وقيادات الجيش الوطني الباسل والمقاومة الشعبية الجسورة ولشهداء التحالف العربي الذين رووا بدمائهم الطاهرة تربة اليمن لتنبت أمناً واستقراراً ورفاهاً. والشفاء. للجرحى الميامين، والنصر للمقاتلين الأبطال الذين باتت العاصمة صنعاء تسمع وقع أقدامهم وهم يتقدمون نحوها ليخلصوها باذن الله من قبضة أسوأ عصابة عرفها التاريخ.

عيد مبارك كل عام وأنتم واليمن والأمة العربية والإسلامية بخير واستقرار ورفاه.

الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

التاسع من ذي الحجة ????- الموافق ?? سبتمبر ????

 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر