جمع قيادة التحالف وقيادات عسكرية وقبلية..

سيئون.. لقاء تشاوري يشدد على رفض وتجريم دعوات الفوضى والتصادم مع الجيش والأمن

شدد لقاء تشاوري في مدينة سيئون (شرقي اليمن)، على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار حضرموت الوادي والصحراء، ورفض وتجريم أي دعوة لجر المحافظة للصراعات والتصادم مع الجيش والأمن.
 
وضم اللقاء الذي عقد أمس السبت، في مقر قيادة التحالف العربي بوادي حضرموت؛ قيادة مرجعية قبائل حضرموت والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية وقيادات الجيش والأمن بوادي وصحراء حضرموت.
 
ورفض المجتمعون أي تدخلات في وداي وصحراء حضرموت، لافتين إلى أن القوات العسكرية والأمنية المتواجدة هناك تتبع وزارتي الدفاع والداخلية والقرارات المتعلقة بها تتبع المجلس الرئاسي.
 
كما شددوا على رفض وتجريم أي دعوة لجر المحافظة للصراعات عبر التجنيد خارج إطار الدولة أو الدعوة للتصادم مع الجيش والأمن، داعين إلى زيادة أعداد تجنيد أبناء حضرموت في وزارة الداخلية والدفاع، عبر الأطر الرسمية.
 
وأشار المجتمعون، إلى ضرورة دعم الوحدات الأمنية في حضرموت الوادي والصحراء، من أجل القيام بواجبها، وتأسيس وحدات لمكافحة الارهاب والمخدرات بكافة أنواعها وأشكالها.
 
ويأتي هذا اللقاء، بالتزامن مع تحركات ميدانية لمليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات والتي تهدد في أكثر من مناسبة باجتياح مدن وادي وصحراء حضرموت بالقوة وإخراج القوات الحكومية منها.
 
وعقب سيطرة قواته على شبوة في أغسطس الماضي، كثف المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، من تحركاته للسيطرة على مديريات وادي حضرموت وإخراج القوات الحكومية منها، وذلك ضمن مساعيه لإخضاعها بالقوة للمشروع الانفصالي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر