"نرفض حملات التشويه المغرضة".. الزعماء العرب يدعمون قطر باستضافة المونديال

أعلن الزعماء العرب في ختام القمة العربية التي استضافتها الجزائر، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن دعمهم لدولة قطر في استضافة مونديال 2022، رافضين حملات التشويه و"التشكيك المغرضة" التي تتعرض لها الدوحة.
 
جاء ذلك خلال البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ31 لقمّة جامعة الدول العربية، وقال بيان الزعماء العرب: "نعلن مساندتنا لدولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".
 
أضاف البيان: "نؤكد ثقتنا التامة في قدرتها على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، ورفضنا لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها".
 
يأتي هذا بعد أيام من قول أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إن بلاده تعرضت لحملات تشويه منذ أن فازت باستضافة كأس العالم، مشيراً إلى أن الحملة "بلغت من الضراوة ما جعل العديد يتساءل عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة".
 
أضاف الأمير أن الحملة التي تعرضت لها قطر "لم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف لكأس العالم".
 
كانت قطر قد استدعت في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2022، السفير الألماني كلاوديوس فيشباخ؛ احتجاجاً على تصريحات لوزيرة داخلية بلاده نانسي فيزر، حول استضافة الدوحة لكأس العالم 2022.
 
فيزر قالت في مقابلة مع شبكة "إيه آر دي" (محلية): "بالنسبة لنا كحكومة ألمانيا، فإن حق الاستضافة هذا خادع للغاية"، مضيفةً أن "هناك معايير ينبغي الالتزام بها، وسيكون من الأفضل عدم منح حق استضافة البطولات لمثل هذه الدول".
 
الخارجية القطرية أعربت في بيان، "عن خيبة أمل قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلت بها فيزر بحق استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم 2022، كما طالبت بتوضيحات بشأن هذه التصريحات".
 
عقب تصريحاتها، زارت فيزر، العاصمة القطرية الدوحة، وقالت الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني  2022، إنها تشيد "بالقوانين الجيدة للغاية" بقطر في مجال حقوق الإنسان، وذلك في تحول واضح عن تصريحاتها السابقة، بحسب موقع  Middle East Eye البريطاني.
 
كانت تصريحات الوزيرة الألمانية قد أثارت أيضاً غضب مسؤولين سابقين ببرلين، فقد وصف زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني الأسبق، انتقادات المسؤولين الألمان لقطر بـ"الغطرسة"، قائلاً إنها تأتي في وقت تشيد فيه الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية بإصلاحات الدوحة.
 
الدبلوماسي المخضرم قال أيضاً: "لقد استغرق الأمر منا عقوداً حتى أصبحنا دولة ليبرالية. التقدم لا يأتي بين عشية وضحاها، بل يأتي خطوة بخطوة".
 
يُذكر أن قطر تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، بمشاركة 32 منتخباً، وذلك لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.
 

(الاناضول)

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر