أدان مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، بأشد العبارات القصف الإرهابي الجبان لمليشيات الحوثي الانقلابية على حي المطار بمديرية المظفر غربي المدينة جنوب غربي اليمن.
 
وأوضح المكتب في بيان له، مساء الأحد، أن القصف تسبب بإصابة 3 أطفال بإصابات خطيرة أثناء عودتهم من مدرسة أحمد فرج، ما أدى إلى بتر قدمي اثنين منهم، في جريمة تضاف إلى جرائم المليشيا ضد الأطفال والطلاب والمنشآت التعليمية.
 
وقال البيان، إن "عشرات الآلاف من الأطفال من طلاب المدارس بالمحافظة يواجهون شبح الموت والخوف والرعب بكل لحظة نتيجة قذائف ميليشيا الحوثي وهجماتهم الإجرامية على المدارس والأحياء السكنية".
 
وأشار إلى أن هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات والجرائم المستمرة من قِبل الميليشيا الحوثية الانقلابية ضد المدنيين.
 
وشدد على أن استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المستمر للمدارس وغيرها من الأعيان المدنية، تعد جريمة حرب لا ينبغي السكوت عنها، وتمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي، ولواجبات المجتمع الدولي في حماية المدنيين ".
 
وطالب مكتب التربية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بحماية المدنيين بمحافظة تعز وممارسة مزيد من الضغوط لردع الميليشيا الانقلابية وإيقافها عن استهداف المدارس والأحياء السكنية والمدنيين  بالمحافظة .
 
وجدد التأكيد على أن استهداف ميلشيا الحوثي للطلاب وللمنشآت التعليمية لن يثني مكتب التربية والعاملين في القطاع التربوي وجميع أبناء المحافظة عن الالتفاف حول أهداف وقيم ومعاني ثورات الوطن المجيدة التي كان لها الفضل في القضاء على الكهنوت الإمامي والاستعمار الخارجي ومخلفاتهما.
 
وكانت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران قد جددت مساء اليوم قصفها على الأحياء السكنية في منطقة المطار القديم ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة طفله بجروح أدت إلى بتر قدمه بالإضافة إلى إصابة طفل ثالث.
 
كما أصيب مدني برصاص قناصة مليشيات الحوثي في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، ليرتفع عدد الضحايا اليوم، إلى قتيل و6 مصابين بينهم 5 أطفال.
 
في السياق، ندد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في الاستهداف الممنهج للأحياء السكنية بمدينة تعز، بقذائف المدفعية والقناصة.
 
وقال الإرياني عبر "تويتر"، إن الجرائم البشعة واعمال القتل اليومي التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين من الاطفال والنساء في مدينة تعز "المحاصرة" وغيرها من المدن اليمنية لن تمر دون عقاب، مؤكدا، أن المسئولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا سيقدمون للمحاسبة لينالوا جزاء ما اقترفته أياديهم الآثمة.

وطالب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة أعمال القتل الوحشي للمدنيين باعتبارها جرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وجرائم حرب، والعمل فورا على ادراج مليشيا الحوثي ضمن قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة قياداتها باعتبارهم "مجرمي حرب".