اليمن.. ارتفاع ضحايا "الحقنة المنتهية" لمرضى السرطان بصنعاء إلى 20 حالة وفاة

[ أحد مرضى سرطان الدم في صنعاء/ محمد حويس فرانس برس ]

كشفت مصادر طبية، اليوم الخميس، في العاصمة اليمنية صنعاء، عن ارتفاع عدد وفيات أطفال سرطان الدم، جراء حقنهم بدواء كيميائي منتهي الصلاحية ، إلى 20 حالة وفاة.

وقالت المصادر لـ يمن شباب نت إن :"وفيات أطفال سرطان الدم ارتفعت اليوم  إلى نحو 20حالة، في حين ما يزال أكثر من 30 طفل من المصابين في العناية المركزة في مستشفى الكويت في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي".

وفي أول اعتراف حوثي بعد أسابيع من التستر، افصحت ميليشيا الحوثي اليوم الخميس عن وفاة 10 أطفال من 19 طفلاً من المصابين سرطان الدم ( باللوكيميا)؛ نتيجة تلقيهم دواء قالت إنه تم تهريبة  لصيدلية خاصة لم تمر عبر إجراءات الهيئة العامة للأدوية بسبب الحصار حسب زعمهم. 

وقال وزارة الصحة الحوثية في بيان لها اليوم إن 8 أطفال من المصابين بسرطان الدم يعانون من مضاعفات خفيفة في حين أن طفل في حالة حرجة للغاية.

وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر (غير حكومية)، قالت الأسبوع الفائت، إن وزارة الصحة والسكان في حكومة الحوثيين (الغير معترف بها)، قامت بصرف جرعة علاج منتهية الصلاحية بعد أن تم تزييف تاريخ الصلاحية وتم صرفها في مستشفى الكويت للأطفال المصابين بالسرطان، ما أدى إلى تسمم ووفاة عشرات الأطفال (دون تحديد عددهم).

وأشارت في بيان لها إلى أنه جرى نقل الأطفال إلى غرف العناية المركزة وتوزيعهم في عدة مستشفيات إلا أن بعضهم توفي في الأيام الأولى بينما الآخرون حالتهم خطرة للغاية.

واتهمت المنظمة القيادي الحوثي "طه المتوكل" المُعين من الحوثيين وزيراً للصحة بالتستر على الجريمة ومنع نشر أي معلومات عنها.

يأتي ذلك بالتزامن مع إحكام قيادات حوثية بارزة على رأسهم (أحمد حامد، وطه المتوكل، ومحمد الغيلي ) سيطرتها على القطاع الصحي وشركات الأدوية الطبية في العاصمة صنعاء.

ومنذ انقلابها عملت مليشيات الحوثي الإرهابية على استغلال موارد الدولة المالية لبناء منظومة اقتصادية موازية خاصة بالجماعة بهدف احتكار القطاع التجاري الخاص، بعدما عملت على ابتزاز التجار والتضييق عليهم.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر