باحث يمني: بيروت محطة رئيسية لتهريب آثار اليمن والعراق وسوريا إلى العالم

كشف باحث يمني متخصص في الآثار عن قطع أثرية تعود لتاريخ اليمن القديم عرضت في متحف بيروت ضمن قطع سورية وعراقية إلى جوار مجموعة يمتلكها وزير الدفاع الاحتلال الإسرائيلي الأسبق موشي ديان.
 
وقال عبدالله محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "تمثالا رائعا من المرمر من القرن الثالث قبل الميلاد بالإضافة إلى شواهد جنائزية ومباخر وغيرها، عرضت في سبتمبر 2018 بمتحف نابو في بيروت، ".
 
وأضاف أن المتحف ضم العديد من الآثار من سوريا (تماثيل تراكوتا تل حلف) والعراق (ألواح المسمارية من مدينة  آيريساغريغ العراقية) وهي بلدان توصف بأنها من دول ما يسمى محور الممانعة أو المقاومة (الموالية لإيران).
 
وأكد الباحث اليمني أن الأمر لا يقتصر في بيروت على ما يعرضه متحف نابو، يتجاوزه إلى أبعد من ذلك، حيث تعتبر بيروت قنطرة رئيسية لتهريب آثار اليمن وسوريا والعراق إلى الأسواق العالمية.
 
واوضح أن من المفارقة العجيبة أن من بين المجموعات الأثرية المعروضة مجموعة فريدة جمعها السياسي والعسكري الإسرائيلي الشهير من أصول أوكرانية، موشيه ديان، وهو وزير دفاع ورئيس أركان عامة ووزير خارجية وعضو في الكنيست وتاجر آثار أدار عمليات حفر عشوائي ونهب وتهريب لآثار فلسطين.
 
وتابع "في متحف نابو تلتقي الآثار التي جمعها تجار محور "قادمين" وآثار موشيه ديان صاحب مقولة "إن عمر إسرائيل محدود وعلينا أن نطيله أطول مدة ممكنة" فيما يمكن وصفه بالعشق الممنوع"، حد وصفه.
 
ولفت محسن إلى أن المتحف يملكه رجل الأعمال اللبناني "جواد نديم عدرا" الذي عمل كمدير تنفيذي ومستشار في مجال البناء والمشاريع والمنظمات في اليمن والعراق والسعودية والإمارات لمدة 15 عاماً قبل أن يدخل عالم الإعلام عبر الشركة الدولية للمعلومات ومجلة الشهرية التي يرأس تحريرها.
 
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.
 
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر