فرنسا: الحظر الذي فرضه الحوثيون على مستوردي الوقود كان له عواقب إنسانية وخيمة

نددت فرنسا، الجمعة، بمنع مليشيات الحوثي دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة (غربي اليمن) وفق الألية المعمول بها، وأشادت بقرار الحكومة اليمنية بتسهيل دخولها.
 
وقالت السفارة الفرنسية لدى اليمن في بيان عبر حسابها على "تويتر"،: "نحيي القرار الشجاع والحكيم لرئيس الجمهورية رشاد العليمي لتسهيل دخول ناقلات النفط الى ميناء الحديدة".
 
وأضاف البيان، "يوضح هذا القرار إحساسًا كبيرًا بالمسؤولية والتزام الرئيس العليمي الثابت بالسلام، ورغبته مرة أخرى بوضع مصالح الشعب اليمني أولاً".
 
وأوضح أن هذا القرار المهم يأتي في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من احترام الآلية المعمول بها، والتي تدار من قبل الأمم المتحدة والتي سمحت بالدخول السلس للناقلات منذ بدء الهدنة في أبريل 2022.
 
وتابع، "كان للحظر الذي فرضه الحوثيون عواقب إنسانية وخيمة، مما أدى إلى زيادة الأسعار وتقليل توافر البنزين في الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات".
 
وأشارت سفارة فرنسا، إلى أن قرار الرئيس العليمي يسمح بمواصلة جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة موسعة، ودعت جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للتحرك نحو السلام، وتلبية تطلعات الشعب اليمني.
 
ومساء الخميس، أعلنت الحكومة اليمنية الموافقة الاستثنائية على طلب الأمم المتحدة، السماح بدخول عدد من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقت متزامن بموجب الألية الأممية.
 
وأوضحت الحكومة في بيان، أن المليشيات الحوثية بدأت منذ 10 أغسطس الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة.
 
وأشارت إلى أن المليشيا تسعى من خلال ذلك لإفشال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة، والهروب من التزاماتها خصوصا تلك المتعلقة بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر