"الهُدنة وحدها لن تحل الأزمة".. مسؤولة أممية: مقتل وإصابة 150 مدنياً منذ بدء الهُدنة

[ الطفل أمير الحاج قتل برصاص مسلحين حوثيين في حاجز تفتيش جنوبي تعز ]

قالت غادة مضوي، القائمة بأعمال مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الهدنة وحدها ليست كافية لحل الأزمة اليمنية، مؤكدة مقتل 150 مدنياً من سريان الهُدنة في اليمن مطلع أبريل الماضي.
 
ورحبت مضوي في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مفتوحة تناولت تطورات الأزمة اليمنية، بالتمديد الأخير للهدنة في اليمن، حسب ماأورد موقع الأمم المتحدة.
 
وأعربت عن أملها في أن يشهد هذا التمديد تقدما سريعا في إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز وما حولها، حيث واجه المدنيون وحركة المرور التجارية ووكالات الإغاثة قيودا لا تطاق على الحركة منذ سنوات.
 
كما أعربت عن أملها في رؤية نهاية أشمل للعنف داخل اليمن، قائلة إنه وعلى الرغم من انخفاض مستوى القتال والخسائر في صفوف المدنيين بشكل حاد منذ نيسان/أبريل، إلا أنهما لم يتوقفا تماما، على حد تعبيرها.
 
وقالت: "في 23 تموز/يوليو، على سبيل المثال، أسفر قصف على مدينة تعز عن مقتل طفل وإصابة عشرة أطفال آخرين".
 
وأضافت: "وفقا لتقارير مفتوحة المصدر، قُتل أكثر من 150 مدنيا منذ بدء الهدنة في نيسان/أبريل".
 
وتطرقت المسؤولة الأممية إلى الأزمة الإنسانية الهائلة في اليمن، مشيرة إلى أن الهدنة لا يمكن أن تؤدي إلى حل هذه الأزمة، بما في ذلك خطر المجاعة الذي يهدد بعض المناطق.
 
وفي 2 أغسطس/آب الجاري، أعلنت الأمم المتحدة موافقة الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي على تمديد الهدنة بين الطرفين لشهرين إضافيين، بعد تمديد سابق مطلع يونيو/ حزيران الماضي لهدنة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
 
وللعام الثامن على التوالي يشهد اليمن حربًا مستمرة بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف عسكري  تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر