منظمة: المجتمع الدولي ساهم بمعاناة الصحفيين المختطفين في سجون الحوثي

[ الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام ]

اتهمت منظمة سام للحقوق والحريات (جنيف)، المجتمع الدولي بالاشتراك مع مليشيا الحوثي في مفاقمة الحالة الصحية للصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين، داعية إلى ضغط أممي  لنقل الصحفي "توفيق المنصوري" إلى المستشفى بصورة عاجلة.
 
وأعربت المنظمة عن قلقها بسبب  التقارير التي تتحدث عن الحالة الصحية الحرجة  للصحفي  المحتجز تعسفيًا توفيق المنصوري في سجون جماعة الحوثي منذ ست سنوات، بحسب بلاغ عائلته.
 
وأوضحت أنها تواصلت مع شقيق الصحفي توفيق المنصوري لمعرفة تفاصيل أكثر حيث أكد لسام بأن شقيقه يعاني من عدة أمراض خطرة منها (السكر والقلب وضيق في التنفس وتضخم بالبروستات، إضافة الى ظهور أعراض تورم بالأقدام والوجه، أشبه ما تكون بداية لفشل كلوي) نتيجة التعذيب الذي تعرض له في سجون مليشيا الحوثي وسوء التغذية، وعدم السماح له بالذهاب الى الحمام، وعدم تلقيه أي رعاية طبيه .
 
وأضاف شقيق المنصوري أن شقيقه يتعرض مع بقية الصحفيين إلى استهداف ممنهج في معسكر السجن المركزي في صنعاء الذي نقلوا إليه عام ٢٠٢٠، والذي يعد أسوء سجن مروا عليه منذ اعتقالهم، مؤكداً "بأن الأنباء التي تلقاها مزعجة، تؤكد أن حالة شقيقه خطرة ومزعجة ويتمنى تدخل الصليب الاحمر والمبعوث الأممي لنقله الى المستشفى، لأن كل ساعة تمر  تشكل خطرا وتهديدا على حياته".
 
ودعت "سام" الأمم المتحدة والصليب الأحمر للضغط على جماعة الحوثي لنقل الصحفي توفيق المنصوري إلى المستشفى بصورة عاجلة، وإطلاقه وجميع زملائه الصحفيين دون قيد أو شرط.
 
وأكدت  "أن خضوع المجتمع الدولي لجماعة الحوثي بتحويل ملف الصحفيين الإنساني الى ورقة للمساومة السياسية فاقم من معاناة الصحفيين، وأفقد الثقة بدور المجتمع الدولي في لعب دور إنساني يخفف من معاناة اليمنيين".
 
وحملّت "سام جماعة الحوثي المسؤولية القانونية والجنائية عن حياة الصحفيين و سلامتهم الجسدية، مذكرة جماعة الحوثي أن مثل هذه الجرائم ترتقي الى جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، وسيتم محاسبة مرتكبيها لاحقا".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر