الأمم المتحدة تجدد مناشدتها للأفراد للمساهمة في تمويل خطة إنقاذ "صافر"

[ صورة غير مؤرخة للناقلة صافر قبالة ساحل اليمن/ الأمم المتحدة ]

جددت الأمم المتحدة مناشدتها للأفراد من أجل المساهمة في سد الفجوة التمويلية الخاصة بخطتها لتفادي الكارثة الوشيكة لخزان "صافر" النفطي العائم قبالة ميناء الحديدة على البحر الأحمر غربي اليمن.
 
وقالت المنظمة الدولية، في تغريدة لها على منصة "تويتر" اليوم الاثنين: "هدفنا هو جمع 5 ملايين دولار من خلال التمويل الجماعي، ستقربنا مساهمتك خطوة لتفادي كارثة بيئية في البحر الأحمر".
 
وأضافت بأن تأخر تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها بشأن إنقاذ "صافر" يعود إلى نقص التمويل، وقالت: "الأموال الواردة من المانحين غير كافية لنقل النفط إلى سفينة آمنة".
 
وحذرت المنظمة من أي تسرب للنفط من خزان "صافر" ‏سيؤدي إلى إغلاق موانئ مهمة لجلب الإمدادات الغذائية والوقود والإمدادات المنقذة للحياة إلى بلدٍ مثل اليمن يحتاج فيه 17 مليون شخص للمساعدات الغذائية.
 
وقالت: "لقد حذرنا مراراً وتكراراً من مخاطر تسرب الهائل للنفط من صافر، والتي تشكل تهديداً خطيراً لسبل عيش ملايين الأشخاص وتدمير البيئة البحرية الهشة".
 
يذكر بأن الأمم المتحدة لا تزال بحاجة إلى أقل من 18 مليون دولار، لتنفيذ المرحلة الأولى التي تقدر تكلفتها بـ80 مليون دولار، وتتمثل هذه المرحلة بنقل حمولة "صافر" المقدرة بـ1.1 مليون برميل من النفط إلى سفينة أكثر أمانا مؤقتا.
 
وتأمل المنظمة الدولية بجمع هذا المبلغ والشروع في عملية الإنقاذ الطارئة قبل حلول شهر أكتوبر القادم، الذي ستصبح معه العملية أكثر خطورة، نظراً لإرتفاع مستويات سرعة الرياح العاتية وزيادة التيارات المضطربة في البحر الأحمر ما يزيد من احتمال تفكك الناقلة "صافر"، وبالتالي التسبب بكارثة بيئية واقتصادية لجميع الدول المشاطئة للبحر الأحمر، خصوصاً اليمن التي تعاني أصلاً من أزمة إنسانية خانقة، واقتصاد منهار.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر