دعا إلى تمديد الهدنة..

الاتحاد الأوروبي يأسف بشدة لرفض الحوثيين الاقتراح الأخير بشأن فتح طرق تعز

[ بيتر ستانو ـ المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية ]

دعا الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الأطراف اليمنية، إلى قبول تمديد إضافي للهُدنة لمدة ستة أشهر إضافية، مشدداً على ضرورة التزام الحوثيين بفتح الطرق كعنصر إنساني حاسم في الهُدنة.
 
وقال المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد "بيتر ستانو" في بيان: "يأسف الاتحاد الأوروبي بشدة لرفض الحوثيين الاقتراح الأخير من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة (UNSE) بشأن إعادة فتح الطريق لا سيما حول تعز".
 
وأضاف: "إن إعادة فتح الطرق هو عنصر إنساني حاسم في الهدنة، إلى جانب شحنات الوقود عبر ميناء الحديدة والرحلات التجارية من وإلى صنعاء".
 
وتابع: "يحث الاتحاد الأوروبي الحوثيين على إعادة النظر وقبول اقتراح المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
 
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى قبول تمديد إضافي للهدنة لمدة ستة أشهر إلى ما بعد 2 أغسطس، مشدداً "هذا ما يتمناه الشعب اليمني ويستحقه بعد معاناة طويلة من الصراع".
 
وأشار إلى أن الهُدنة قد كسرت الجمود الدبلوماسي وجلبت منافع ملموسة غير مسبوقة لليمنيين، ويجب ألا يضيع هذا الزخم.
 
وكرر الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى إنهاء الصراع في اليمن.
 
وأمس الاثنين، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما، إن الأمم المتحدة تضغط على الأطراف المتحاربة في اليمن للاتفاق على تمديد الهدنة لستة أشهر، والتي ستكون الأطول في الصراع المستمر منذ سبع سنوات مع تزايد الضغوط الدولية على الجانبين لإنهاء الحرب.
 
وقال المصدران إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج يتعين عليه معالجة شكاوى الجانبين قبل موافقتهما على تجديد إضافي للهدنة القائمة منذ شهرين والتي بدأ سريانها لأول مرة في أبريل نيسان.
 
وقال أحد المصدرين "الاقتراح (التمديد لستة أشهر) مطروح على الطرفين منذ فترة".
 
وأضاف المصدر أن جروندبرج سيسافر في الأيام المقبلة إلى سلطنة عُمان، حيث يوجد مقر كبير مفاوضي الحوثيين، وإلى مدينة عدن الساحلية في جنوب اليمن، حيث يقع مقر الحكومة المدعومة من السعودية، لإجراء محادثات.
 
ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد مدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.
 
ومن أبرز بنود الهدنة السارية حالياً، وقفُ إطلاق النار وفتحُ ميناء الحُديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 7 سنوات.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر