الرئيس العليمي يبحث مع وزير الخارجية الأميركي جهود السلام ومكافحة الإرهاب في اليمن

[ الرئيس العليمي ووزير الخارجية الأمريكي/ سبأنت ]

بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، اليوم السبت، مع وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، الجهود الرامية إلى إحلال السلام، والاستقرار في البلاد، واستعادة زخم التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
 
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في مدينة جدة السعودية، ناقش مستجدات الأوضاع في اليمن، والدعم الاميركي المطلوب للإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، واعادة بناء المؤسسات التي دمرتها حرب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وفق وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
 
وتطرق اللقاء إلى خلفية نشوب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي في اليمن، بدءا بالانقلاب على التوافق الوطني، والشروع في إنشاء كيانها العنصري الطائفي، وتجريف المكاسب الحقوقية النسبية للنساء والصحافة، والاقليات الدينية التي تراكمت على مدى العقود الماضية.
 
وأكد الرئيس العليمي، التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بمسار السلام العادل والشامل، القائم على المرجعيات الوطنية والاقليمية والدولية، وخصوصا القرار 22016، داعيا الى دور أميركي فاعل للضغط على المليشيات الحوثية من أجل تنفيذ بنود الهدنة، بما في ذلك فتح الطرق الرئيسية في تعز المحاصرة منذ سبع سنوات.
 
وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالمواقف الأميركية إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتطلعاته المشروعة في بناء دولة ديمقراطية عصرية يشارك فيها جميع اليمنيين.
 
من جانبه جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ترحيبه بنقل السلطة في اليمن، مؤكدا دعم الولايات المتحدة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإصلاحات المجلس في مختلف المجالات.
 
وأكد بلينكن، التزام بلاده بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره، وتشجيع الحلفاء الاقليميين والدوليين، على تقديم مزيد من الدعم الاقتصادي والانساني لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.
 
وشدد على ضرورة التزام الحوثيين بتنفيذ كافة بنود الهدنة وخصوصا فتح معابر تعز، وأكد في هذا السياق التزام بلاده بمواصلة الضغط لدفع المليشيات على الوفاء بالتزاماتها بموجب إعلان الهدنة.
 
وذكر وزير الخارجية الأميركي، بالتاريخ الجيد من التعاون المثمر مع الحكومة اليمنية على صعيد مكافحة الارهاب، معربا عن أمله في استئناف هذا التعاون لما فيه مصلحة البلدين الصديقين وأمن واستقرار المنطقة، وتامين خطوط الملاحة الدولية.
 
سبأنت
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر