البحسني يشيد بقدرات الجيش والأمن بحضرموت عقب القبض على منفذ اغتيال "بانصيب" في وقت قياسي

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، مع قادة في المنطقة العسكرية الثانية الاستعداد لمواجهة أي مخاطر أو مخططات تسعى لإرباك السكينة العامة التي تنعم بها محافظة حضرموت شرقي اليمن.
 
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع بالمكلا، لعدد من قادة الألوية ورؤساء الشعب بقيادة المنطقة العسكرية الثانية، لمناقشة أوضاع الألوية وبحث سبل تطوير أدائها، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
ولفت البحسني إلى حادثة اغتيال العقيد بلخير حسن بانصيب مساء أمس الأحد بمنطقة فوة بمدينة المكلا، مشيدا بقدرة الأجهزة العسكرية والأمنية بساحل حضرموت على تعقّب مرتكب الجريمة، وإلقاء القبض عليه في وقت قياسي.
 
ونوه بجهود كافة الأجهزة الامنية والعسكرية والضباط والجنود الذين شاركوا في المهمة، معلنا عن ترقية الملازم ثاني وليد عبدالحكيم بامساطر قائد المهمة إلى رتبة نقيب، على أن يتم الرفع بالترقية إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
 
وعبر عن حزنه العميق، بأن يتعرض أحد خيرة الضباط بالمنطقة العسكرية الثانية لحادث اغتيال غادر وجبان، مثمنًا جهود الشهيد بانصيب وأدواره الوطنية خلال المناصب العسكرية التي تبوأها خلال مشوار حياته العملي الحافل بالعطاء والتضحية والإخلاص للوطن.
 
وكرًس الاجتماع لمناقشة قضايا برنامج تطوير قوات المنطقة العسكرية الثانية، ووضع استراتيجية وخطة للتطوير العسكري والأمني بمحافظة حضرموت، لتعزيز دور الجيش والأمن في سبيل تحقيق مزيد من الاستقرار في ربوع مديريات المحافظة.
 
كما ناقش الاستعداد لمواجهة أي مخاطر أو مخططات تسعى لإرباك السكينة العامة التي تنعم بها المحافظة، وتم تكليف رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية وقادة الألوية والشعب برفع مقترحات التطوير لمناقشتها واعتمادها.
 
وكانت الأجهزة العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت، أعلنت إلقاء القبض على منفذ عملية الاغتيال التي طالت العقيد بانصيب، في أقل من ساعتين من تنفيذ العملية.
 
وأوضحت، أن منفّذ العملية تبين بأنه على خلاف شخصي مع العقيد بلخير، وبعد عملية رصد دقيقة وانتشار أمني تم إلقاء القبض عليه، مؤكدة بأنها تتعقب كل الخلايا والمجرمين بدقة بالغة ويقظة عالية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر