حذرت الحكومة اليمنية، الأحد، من أن استغلال مليشيات الحوثي المدعومة من إيران للهدنة الأممية للتحشيد إلى الجبهات سيتم موجهته بكل الطرق.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليمني برئاسة معين عبدالملك في العاصمة المؤقتة عدن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
ووقف مجلس الوزراء أمام استمرار خروقات مليشيا الحوثي للهدنة الأممية في عدد من الجبهات، وتنصلها عن تنفيذ التزاماتها بموجب الهدنة "وفي المقدمة رفع حصارها المفروض على تعز وفتح الطرقات، ورفضهم مقترح المبعوث الأممي بعد أسابيع من التفاوض لكسب الوقت".
 
وجدد الاجتماع بهذا الشأن مطالبته للأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم في الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها لتنفيذ بنود الهدنة دون تسويف، أو إدانتها بشكل صريح.
 
وأكد أن "سياسة كسب الوقت التي تنتهجها مليشيا الحوثي وتحشيدها المتواصل للجبهات استغلالا للهدنة غير مقبول وسيتم مواجهته بكل الطرق".

وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس فريق الحكومة في مفاوضات فتح الطرق، عبد الكريم شيبان، إن"المفاوضات مع الحوثيين بخصوص فتح طرق تعز، عادت إلى نقطة الصفر، ولم تحقق تقدما، بسبب تعنت الجماعة".
 
وأوضح شيبان في مؤتمر صحفي بتعز، بأن "جماعة الحوثي ترفض تنفيذ بنود اتفاق الهدنة الأممية ومقترح المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بشأن فتح الطرق في تعز"، محذرا من أن "الهدنة ستنهار إذا لم يضغط المجتمع الدولي على الحوثيين لفتح طرقات تعز".