رئيس إعلامية الإصلاح: العنصرية الحوثية تتغذى من ثقافة استعلائية شيطانية

[ رئيس إعلامية الإصلاح علي الجرادي ]

قال رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، "إن العنصرية (الحوثية) في اليمن تتغذى من ثقافة استعلائية شيطانية تزين لحاملها أنه أفضل من بقية اليمنيين، وأنه من جينات مختلفة وسليل عرق مميز".
 
وأكد الجرادي في مقال له نشره على صفحته في "الفيس بوك"، "أن هذا الوهم القاتل دفعه لاستباحة دم اليمنيين وأموالهم وسلب اللقمة من فم الجياع وحرمانهم من مقومات حياتهم".
 
وأشار الجرادي إلى أن "معظم الحروب والدماء بين أبناء الوطن الواحد كانت بدايتها لغة كراهية واستعلائية تبررها عنصرية عرقية أو مذهبية أو جغرافية ثم تحولت الكراهية إلى رصاص ومذابح وخراب ودمار".
 
وجدد رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح تأكيده على أن ادعياء الاصطفاء والتمييز يحملون بذر العنف والكراهة، وكل فكرة تستنقص شقيق الوطن والدار.
 
وقال الجرادي: "قبل أن يصوب طعنته إلى نحر أخيه ويتركه جثة هامدة، كانت هناك فكرة قد اختمرت برأسه لوقت طويل سوغت له وحفزته ودفعته لاقتراف قتل الحياة وتقطيع سبل التعايش وأواصر الأخوة والجوار والمشتركات الإنسانية. وقبل عقود قال أحد أئمتهم (إن الله لا يسألني عما أخذت منهم لكنه يسألني عن ما ابقيت لهم)".
 
وأضاف "تحت أي عباءة وتبحث عن فرز وفروق تقود للكراهة والعنف وتغرس في الوعي والوجدان مبررات استخدام العنف والاحتراب، لا تسل الحراب دون مقدمات هي نتاج عمل دؤوب من أفكار وكلمات وتعبيرات ورموز تبحث عن تمييز فئة وازدراء أخرى. ثم تكون الحصيلة كراهية اجتماعية وصراع واحتراب ونعيق البوم على اطلال الديار".
 
 وتابع قائلا: "كم هو عظيم وجليل معلم البشرية وخاتم الأنوار محمد صلى الله عليه وسلم حين غضب ووصف من اعتقد ان اللون الأسود مميز على الأبيض وكلاهما من اديم الأرض فوصفه (انك أمرؤ فيك جاهلية) لإدراك رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم أن أي تمييز بين المجتمع الواحد يقود للكراهية والخراب".
 
 ونوه إلى أن أولئك الذين يعتقدون انهم من اعراق وجينات وجغرافيا وألوان تختلف عن بقية البشر أنهم يتمثلون فكرة الشيطان عن نفسه (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين).

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر