"الهُدنة غير معمول بها".. حقوقية تُحذّر من تصاعد انتهاكات حقوق الانسان في مايو الجاري

[ أعمدة دخان تتصاعد من محيط جاردن سيتي بعد قصف طيران مُسيّر للحوثيين/ تواصل ]

حذّرت حقوقية يمنية، من تصاعد خروقات الهُدنة المتعلقة بحقوق الانسان والأعيان المدنية، خلال شهر مايو الجاري.
 
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، إن المتابعة الأولية لشهر مايو يوضح زيادة عدد الخروقات عن شهر أبريل، خصوصًا استهداف المناطق السكنية واغلاق الطرق.
 
وأضافت في تغريدات على تويتر، أن تصاعد هذه الخروقات تعطي "رسالة أن الهدنة غير معمول بها، وعلى الناس الحذر والانتباه، وتوقع مآلات مخيفه".
 
وتابعت: "لايقتصر أثر واقعة قصف حي سكني في تعز بطائرات مُسيّرة محملة مقذوفات اليوم (الأربعاء) على الإصابات، بل أن خوف وفزع وصراخ وبكاء النساء والأطفال في الحديقة وفي المستشفى كانت الصورة الحقيقة لأثر هذا الاستهداف الغير انساني وأخلاقي، في يوم عيد وخروج العائلات والأطفال".
 
وكانت عضو لجنة التحقيق، قد كشفت في وقت سابق عن عمليات قصف وقنص حوثية غربي تعز في أول أيام عيد الفطر المبارك، إضافة إلى استمرار المليشيا إغلاق خط (حيس ـ الجراحي) جنوبي الحديدة، ومنع المواطنين من العبور فيها رغم فتح القوات المشتركة لها.
 
من جانبه دعا "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان"، الخميس، إلى منع انهيار الهدنة في اليمن، داعياً "جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق باستمرار سريان الهدنة ومنع انهيارها".
 
وقال المرصد في تغريدة: "نتابع بقلق تزايد عمليات خرق الهدنة المستمرة في اليمن منذ أكثر من شهر".
 
وأضاف: "في ظل الأزمة الإنسانية الحرجة والحاجة الملحة لوقف الحرب، فإن الحفاظ على الهدنة ينبغي أن يكون ضرورة وليس خيارا".
 
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.
 
كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر