الصين وبريطانيا وفرنسا يجددون تأكيدهم دعم مجلس القيادة الرئاسي

[ لقاء السعدي بمندوب الصين لدى الأمم المتحدة ]

جددت الصين وبريطانيا وفرنسا، تأكيدهم على دعم مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، ودعم جهود الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية وتحسين الوضع الاقتصادي.

جاء ذلك خلال لقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي، في نيويورك، الأربعاء، كلا على حده،  المندوبين الدائمين للصين والمملكة المتحدة والقائم بأعمال المندوب الدائم لفرنسا لدى الامم المتحدة، وفقا لوكالة سبأ.

وشدد مندوبو الصين وبريطانيا وفرنسا، على ضرورة استثمار الفرص التي تقدمها الهدنة الأممية للدفع قدمًا بعملية السلام في اليمن. 

معربين عن تطلعهم الوفاء بكافة الالتزامات الواردة في الهدنة، والتحرك نحو الوقف الشامل لإطلاق النار واستئناف مشاورات عملية السلام بقيادة الأمم المتحدة.

وكان اللقاءات قد بحثت التطورات السياسية والأوضاع الانسانية والاقتصادية، وحشد دعم أعضاء مجلس الأمن لجهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الكبيرة التي افرزتها الحرب في مختلف المجالات.

ولفت السعدي، إلى أن التطورات الأخيرة في اليمن المتمثلة في إنشاء مجلس القيادة الرئاسي تعد نقطة تحول هامة في استعادة الدولة ومؤسساتها، وتمهد الطريق لإنهاء الصراع واحلال السلام العادل والمستدام المبني على المرجعيات. 

وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي يمثل طيف اوسع من المكونات السياسية اليمنية ذات التوجه المدني والمساندة لمشروع استعادة الدولة ويلبي تطلعات اليمنيين في الامن والسلام والاستقرار والتنمية.

وجدد التزام الحكومة اليمنية بالهدنة التي أعلنها المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن، لا سيما السماح بدخول سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء للرحلات التجارية بمعدل رحلتين في الأسبوع.

ونوه إلى الى أن تلك الجهود قوبلت بانتهاكات المليشيات الحوثية الانقلابية الصارخة والمستمرة للهدنة، واستمرار هجماتها على مأرب ومدن يمنية أخرى بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة. 

وأكد السعدي أن التصعيد الحوثي "تطلب من المجتمع الدولي ومجلس الامن ممارسة مزيداً من الضغط على المليشيات لوقف عدوانها والالتزام بالهدنة والتي تشكل اساس لتحقيق وقف إطلاق النار الشامل".

واكد السعدي، على اهمية رفع الحصار عن مدينة تعز كأولوية يتطلبها الوضع الانساني بما في ذلك تسهيل حركة المواطنين من والى المدينة وتدفق السلع الغذائية والمساعدات الانسانية والإفراج عن الأسرى والمعتقلين على مبدأ الكل مقابل الكل.

وشدد على إزالة كل العقبات التي تضعها المليشيات أمام استئناف الرحلات الجوية التجارية من مطار صنعاء، ووقف رفضها الانخراط بايجابية في المشاورات المتعلقة برفع الحصار عن تعز، وضرورة التزامهما بدفع مرتبات موظفي القطاع العام من إيرادات سفن الوقود الواصلة إلى ميناء الحديدة وفق الاتفاق.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر