الحكومة: استمرار المليشيا باستهداف المدنيين وعدم التزامها بالهدنة يقوض فرص السلام

أدانت الحكومة اليمنية، بأشد العبارات استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية باستهداف المدنيين وخرق الهدنة الأممية.
 
جاء ذلك في بيان صدر الأربعاء، عن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، ونشرته وكالة الانباء اليمنية (سبأ).
 
وأشار البيان إلى أن المليشيات الحوثية أطلقت (الثلاثاء) الرصاص على المدنيين في منطقة مرخزة بمديرية قعطبة غربي محافظة الضالع، مما أسفر عن استشهاد المواطن يحيى علي الزهاري وأخيه سليمان.
 
وقال إن "استمرار مليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، (...) وتجاهل واضح لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام في بلادنا".
 
وأضاف "أن استمرار تعريض أرواح المواطنين للخطر من قبل المليشيا وعدم التزامها بالهدنة يقوض فرص السلام في بلادنا، ويضاعف مأساة المواطنين في مناطق التماس".
 
كما اعتبر أن ذلك "يعد مؤشرا لنهج المليشيا الساعي إلى تهجير المواطنين قسرياً من منازلهم، وتحويل مناطقهم مسرحاً لعملياتها الإرهابية، وثكنات متقدمة لعناصرها، وهو ما قد يؤدي لحدوث موجة نزوح تفاقم الأزمة الإنسانية".
 
ودعت الوزارة، المبعوث الأممي لليمن، وكافة الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين، وذلك بتسليط الضوء على تلك الجرائم واظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والعمل على محاسبة القتلة والمتورطين من قادة المليشيا.
 
وفي 1أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن هدنة إنسانية لمدة شهرين، وتشمل وقف كافة العمليات العسكرية، فتح مطار صنعاء الدولي والسماح بدخول الوقود عبر ميناء الحديدة وفتح طرق تعز.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر