إحراز تقدم بملف معابر تعز.. وفد عُماني بصنعاء لإقناع الحوثيين بالحوار مع المجلس الرئاسي

كشفت صحيفة لندنية، السبت، عن إحراز تقدم في ملف فتح معابر تعز تنفيذاّ لبنود الهُدنة الأممية، وسط تحركات مكثفة تقودها الأمم المتحدة وسلطنة عمان لتثبيت وقف إطلاق النار، والشروع في تنفيذ خطوات جديدة لبناء الثقة بين أطراف الصراع، بما يقود إلى عملية سلام شامل.
 
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مصدر أممي التأكيد على "إحراز تقدم في قضية فتح معابر تعز، ومن المتوقع أن تتفق جماعة الحوثيين والقوات الحكومية على فتح أحد المعابر الواقعة شماليّ المدينة خلال اليومين المقبلين".
 
وقال المصدر نفسه إن الأمم المتحدة تطمح إلى الانتقال إلى خطوات جديدة خلال الأيام المقبلة، وخصوصاً في ما يتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، ومعالجة الانقسام الاقتصادي.
 
وبالتوازي مع تحركات يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، استأنفت سلطنة عمان جهود الوساطة العلنية في الملف اليمني، وذلك بوصول وفد رفيع من الديوان السلطاني إلى صنعاء، أمس الجمعة.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة القول إن الوفد العماني، "يسعى لإقناع قيادة جماعة الحوثيين بتنفيذ خطوات جديدة لبناء الثقة، وعلى رأس ذلك إطلاق الأسرى والمعتقلين بشكل كامل، ثم الانتقال إلى الملفات الاقتصادية".
 
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الوسطاء العمانيين سيعملون خلال زيارتهم لصنعاء للدفع نحو إجراء مشاورات مباشرة بين جماعة الحوثيين والمجلس الرئاسي المعترف به دولياً، بناءً على رغبة سعودية.
 
والثلاثاء، قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي في كلمة من عدن، إن "مليشيات الحوثي تمتنع حتى الآن عن تسمية ممثليها في اللجنة الخاصة بفتح المعابر في تعز وفق نص مبادرة الهدنة".
 
ومطلع إبريل الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق لهدنة لمدة شهرين، قابلة للتمديد، بين الحكومة الشرعية وميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، ومن ضمن بنودها تسيير رحلتين تجاريتين عبر مطار صنعاء الدولي كل أسبوع.
 
كما تتضمن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح طرق تعز المحاصرة وبقية المحافظات.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر