النقابات المدنيّة بتعز تطالب "غروندبرغ" بفتح جميع منافذ المدينة وتأمين استمرارها (بيان)

[ طريق الحوبان المغلق من قبل مليشيا الحوثي منذ سبع سنوات ]

طالب، مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة تعز (متين)، يوم الإثنين، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بسرعة فتح جميع منافذ المدينة، وتوفير الضمانات لتأمين الطرقات والمطار، واستمرار فتحها.

وفي بيان المجلس، طالب "بفتح طريق تعز - جولة القصر - الحوبان - الراهدة - عدن، وكذا فتح طريق تعز -الرمادة -هجدة -البرح والمرتبطة بحيس (خط تعز -الحديدة)، وفتح مطار تعز لسفر المرضى وعموم المواطنين، وتوفير الضمانات الكفيلة بتأمين الطرقات والمطار واستمرار فتحها".

وأوضح المجلس، أنه عقد لقاء مساء الأحد لقاء لهذا الغرض، مذكرا المبعوث الأممي: "بأن مبادرته المقرة من الأمين العام للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي قد شملت فتح جميع منافذ مدينة تعز ولكن للأسف الشديد وإلى هذه اللحظة لم يبدأ العمل بها".

وأشار المجلس، إلى أنه يتابع "مبادرة المبعوث الأممي الخاصة بفتح المطارات والموانئ والمعابر في أراضي الجمهورية اليمنية تزامنًا مع إعلان الهدنة التي أعلنها، ولمدة شهرين". 

وقال مجلس تنسيق النقابات بتعز، إنه "وكنوع من حسن النية لدى المتحاربين فقد تم "فتح مطار صنعاء الدولي، وميناء الحديدة"، مرحبا "بتلك الخطوات..". 

وذكّر المجلس المبعوث الأممي، "بأنه حتى الٱن لم يتم فتح الطريق التي تربط بين مدينة تعز ومدخلها الشرقي من جهة جولة القصر، ولازال المواطنون وفي مقدمتهم المرضى والنساء والأطفال وكبار السن يعانون جراء ذلك".

وأضاف: "كما لا يزال إدخال السلع وعلى رأسها الضرورية مثل الغذاء والدواء، وبقية السلع ممنوع دخولها عبر هذا الطريق بسبب إستمرار ميليشيا الحوثي في تعنتها بإغلاق هذا الطريق". 

وقال المجلس مخاطبا غروندبيرغ: "وعلاوة على الألغام التي زرعتها على جنباته، وقد لمستم هذا، ولاحظتموه بأم عينكم وقلتم بضرورة فتح هذا الطريق وفك حصار تعز عند زيارتكم لمدينة تعز المحاصرة في العام الماضي كأول مبعوث أممي يزور مدينة تعز منذ بداية الحرب عام 2015م".

يشار إلى أن مطلع شهر رمضان وافقت الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين، وتشمل الهدنة وقف كافة العمليات العسكرية، البرية والجوية والبحرية، ودخول سفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء للرحلات الجوية، رحلتين أسبوعيًا، بين صنعاء والأردن والقاهرة.

ونصّ الاتفاق الأممي على "دعوة المبعوث الأممي عقب دخول الهدنة حيز التنفيذ، دعوة الأطراف إلى اجتماع للاتفاق على فتح طرق في تعز، وغيرها من المحافظات، لتيسير حركة المدنيين من رجال ونساء وأطفال وتنقلاتهم بالاستفادة من الجو الذي تهيَئه الهدنة".

وعلى الرغم من مضي أكثر من أسبوعين؛ إلا أن ما يخص فتح الطرق والمعابر المغلقة في تعز من قبل مليشيا الحوثي لا يزال الحال كما هو لم يتغير، الأمر الذي يثير المخاوف من فشل الهدنة، إذ لا معنى لهدنة لا تفك الحصار عن مدينة تعز التي ترضخ لحصار جائر من قبل مليشيا الحوثي منذ سبع سنوات.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر