حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تزايد خطر سوء التغذية للأطفال في اليمن ودول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جراء تداعيات الحرب في أوكرانيا.
 
وقالت في بيان حديث لها، إنه "مع استمرار الحرب في أوكرانيا، ملايين الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خطر تزايد سوء التغذية وسط ارتفاع أسعار المواد الغذائية".
 
وأضافت: "بينما يستقبل المسلمون في المنطقة شهر رمضان المبارك، يؤدي تعطل وصول الواردات بسبب النزاع إلى نقص المواد الغذائية وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك القمح وزيوت الطعام والوقود".
 
وأوضحت المنظمة الأممية أنه "إذا استمر هذا الوضع، فإنه سيؤثر بشكل كبير على الأطفال، خاصة في مصر ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن؛ والتي يعتبر بعضها مراكز جوع وفقًا لتقييمات أجريت قبل أزمة أوكرانيا".
 
وحسب إحصاءات اليونيسف فإن 45 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من التقزم، وأكثر من 86 في المائة يعانون من فقر الدم.
 
ونقل البيان عن أديل خُضُر، المديرة الإقليمية لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا القول: "تشهد المنطقة، بالتزامن مع استمرار النزاعات وعدم الاستقرار السياسي وجائحة "كوفيد-19" وأزمة أوكرانيا، ارتفاعا غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية، إلى جانب انخفاض القوة الشرائية، ومن المرجح أن يشهد عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية زيادة حادّة".
 
وأضافت: "تواصل اليونيسف تنسيق خطط استجابة التغذية في المنطقة".
 
ودعت إلى توحيد الجهود لإيصال وتوسيع نطاق خدمات الوقاية والكشف المبكر عن سوء التغذية وعلاجه لتلبية احتياجات ملايين الأطفال والنساء، لا سيما في البلدان الأكثر تضررًا من الأزمات.