منظمة: تعرض صحفية للملاحقة والتهديد من قبل مسلحين مقربين من قيادات حوثية في تعز

[ مدينة تعز ]

كشفت منظمة حقوقية (غير حكومية مقرها جنيف) السبت، عن تعرض صحفية في مدينة تعز (جنوب غرب اليمن) للملاحقة والتهديد من قبل مسلحين مقربين من قيادات في مليشيا الحوثي الإنقلابية.
 
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في بيان لها، إنها تلقت بلاغا من الصحفية "وئام الصوفي" تشكو تعرضها للتهديد بالاختطاف على يد أشخاص مسلحين خارجين عن القانون على صلة قرابة بجماعة الحوثي في محافظة تعز.
 
ونقل البيان عن الصحفية "الصوفي" القول: بأنها تعرضت "في يوم الأحد الموافق 3 إبريل/نيسان 2022 لقطع الطريق وهي بسيارتها برفقة زوجها وطفلها البالغ من العمر تسعة أعوام من قبل مسلحين بقيادة المدعو بسام عبده عبدالله نصر الشرعبي في حارة المسبح، بعد أشهر من المضايقات داخل الحي الذي تسكن فيه والتحريض عليها وعلى زوجها داخل الحارة من قبل شقيقه محمد عبده عبدالله نصر".
 
وأضافت "الصوفي" في بيانها: "تلقيت رسالة تهديد من المدعو بسام عبده عبدالله في 16 فبراير 2022 مفادها بأن كل تحركاتنا تحت المراقبة وكل ما نقوم به داخل منزلنا يتم تسجيله، مع العلم بأن المذكور مُستأجر في نفس العمارة التي أقطن فيها".
 
وأوضحت الصوفي في بلاغها للمنظمة، أن المذكورين على صلة قرابة بالقيادي في مليشيا الحوثي علي القرشي مديرية شرعب الرونة، ومشرف الحوثيين في شرعب الرونة محمد بن محمد طاهر عامر".
 
وأشارت إلى أنها قد قامت بإبلاغ الأجهزة الأمنية أكثر من مرة وقد تم القبض على المدعو بسام عبده عبدالله إلا أنه تم الإفراج عنه بوساطات ليعود مرة أخرى لمضايقتنا وآخرها التقطع لها عصر اليوم من قبل مسلحين بقيادته.
 
وقالت: "أمام هذا الفعل الإجرامي والاعتداءات المتكررة والتي كان آخرها التقطع لي من قبل مسلحين في منطقة المسبح وسط مدينة تعز أحمل الأجهزة الأمنية في مدينة تعز كامل المسؤولية".
 
ودعت منظمة سام الجهات الأمنية القيام بدورها الحقيقي وتشكيل لجنة تحقيق محايدة للوقوف على تداعيات الحوادث الأخيرة وتقديم الأشخاص المتورطين في تلك العمليات للمحاكمة العادلة...مشددة على أن الدور الحقيقي للأجهزة الأمنية هو توفير الأمن للمواطنين بشكل استباقي يمنع أي جهة التفكير بارتكاب أي انتهاك بحق المواطنين.
 
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر