الرئيس هادي: شعبنا لن يقبل بتجربة إيران وسيظل في دفاع مستمر لانهاء الانقلاب

[ اجتماع الرئيس هادي بقيادات الدولة ]

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن الشعب اليمني لا يمكن ان يستسلم لعصابة الحوثي الإجرامية،  ولن يقبل بالتجربة الإيرانية، وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

جاء ذلك خلال ترأسه، مساء اليوم السبت، اجتماعًا استثنائيًا، ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر.

وحسب وكالة سبأ، فقد أشار الرئيس هادي، إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية.

ولفت إلى أنه وفي اللحظات التي يقوم الأشقاء في السعودية، ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعوة لمشاورات يمنية-يمنية لانهاء الحرب وارساء السلام، واستعادة الدولة تقوم هذه المليشيا الإجرامية بمواصلة حربها الإجرامية ضد محافظة مأرب، واستهداف المنشآت الاقتصادية والاعيان المدنية في المملكة.

وقال رئيس الجمهورية "في حين تتجه انظار اليمنيين لأن تكلل جهود اشقائهم في مجلس التعاون لايقاف معاناة الشعب اليمني جراء هذه الحرب تضرب هذه المليشيا الحوثية الارهابية بطموح اليمنيين عرض الحائط وتمضي في عدوانها الغاشم والاجرامي على ابناء الشعب اليمني وعلى الاشقاء في المملكة العربية السعودية".

وجدد الاجتماع، موقف رئاسة الجمهورية الذي عبر عنه بيان الرئاسة المرحب بدعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لعقد مشاورات يمنية - يمنية بمقر الأمانة العامة في العاصمة السعودية الرياض، خلال الفترة من 29 مارس وحتى 7 ابريل 2022..

وثمن الجهود المخلصة لدول الخليج وتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودعمها ومساندتها لكافة تلك الجهود الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في اليمن استناداً للثوابت الوطنية ووفقاً للمرجعيات الثلاث.

وأدان الاجتماع بأشد وأقسى العبارات استمرار استهداف مليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من ايران الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية في الوقت الذي تتظافر فيه الجهود الاقليمية والدولية لايجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الامن والاستقرار في المنطقة.

وندّد بعدم اكتراث تلك المليشيات لخيارات السلام ومحطاتها المختلفة سواء في بيل وجنيف والكويت واستكهولم، وعدم اكتراثها لمعاناة شعبنا اليمني، ودماء الأبرياء التي تسفك في حربهم على اليمن والمنطقة بالوكالة خدمة لاجندة ايران في المنطقة.

ولفت الاجتماع، إلى أن هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن امدادات الطاقة العالمية مما يتطلب موقف حازم للمجتمع الدولي ازاءها.

وجدد التأكيد على موقف بلادنا الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية الشقيقة وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير واجراءات لمواجهة هذه الاعمال الارهابية الغادرة.

وحيّا كافة المواقف الشجاعة لأبناء شعبنا اليمني وقواه الحية التي وقفت ولازالت بمختلف الوسائل والطرق للدفاع عن المكتسبات والثوابت الوطنية ورفضهم التجربة الايرانية وأدواتها التدميرية الارهابية.

ووجه الرئيس هادي، الحكومة بالعمل على مضاعفة الجهود للتخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني في كل المناطق اليمنية وعلى وجه الخصوص ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك.

و دعا الاجتماع، كافة القوى السياسية والفعاليات والمؤسسات الوطنية والتشريعية للقيام بمسؤولياتها التاريخية في الحفاظ على كافة الثوابت الوطنية المتمثلة بالنظام الجمهوري، ووحدة البلد والنهج الديمقراطي لتعزيز مفهوم الشراكة في اطار يمن اتحادي عادل وامن ومستقر.

وعبر الجميع من خلال المداخلات، على أهمية توحيد الامكانات والجهود والعمل بروح الفريق الواحد المشترك في اطار كافة مكونات المجتمع اليمني، ومع الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية، والتأكيد على الأهداف والثوابت والمرجعيات التي قدم في سبيلها شعبنا اليمني التضحيات الجسيمة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر