اليمن يحذر من "العواقب الوخيمة" لممارسات مليشيا الحوثي على الاقتصاد العالمي

[ حريق في منشأة سعودية تعرضت لقصف حوثي/ واس ]

حذرت الحكومة اليمنية، الإثنين، من العواقب الوخيمة لاستمرار تجاهل المجتمع الدولي لممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على الاقتصاد العالمي والامن والسلم الإقليمي والدولي‏.
 
جاء ذلك على لسان وزير الإعلام والثقافة معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ).
 
وقال الإرياني: "حذرنا مرارا وتكرارا من الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على أجزاء من الخريطة اليمنية، ووظيفتها كأداة للنظام والحرس الثوري الإيراني لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، واستهداف أمن الطاقة والامدادات النفطية العالمية، وخطوط الملاحة الدولية"‏.
 
وأشار الى أن "سلسلة الهجمات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي على البنية التحتية لمنشآت إنتاج وتكرير الطاقة في المملكة العربية السعودية، بإيعاز وتسليح وتخطيط إيراني واضح ومعلن، يعيد التذكير بهذا الخطر".

وطالب الارياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتجاوز مربع الإدانة، وإصدار موقف واضح إزاء الممارسات الإيرانية التي تمثل انتهاك صارخ للقوانين والقرارات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن (2624).
 
كما طالب بالعمل على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ومحاكمة قياداتها وتعزيز قدرات الحكومة لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار.
 
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات النفط بالأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها من مليشيات الحوثي.
 
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن مصدر مسؤول قوله:"تؤكد المملكة أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات الحوثية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".
 
ونقلت وكالة "رويترز" عن أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية قوله، إن "الهجمات المتصاعدة التي يشنها الحوثيون اليمنيون المتحالفون مع إيران على المنشآت النفطية في المملكة يجب أن يكون مصدر قلق عالمي في وقت تشهد فيه سوق النفط شحا في المعروض".
 
والأحد، كشف مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية عن "تعرض محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، كما تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد".
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر