الحوثيون يرحبون بالحوار مع دول الخليج شريطة إقامته في "دولة محايدة"

[ مسلحون حوثيون في صنعاء ]

رحبت جماعة الحوثي بالحوار الذي دعت إليه دول الخليج؛ والذي من المزمع إقامته نهاية شهر آذار/ مارس الجاري، مشترطة إقامة الحوار في أي دولة محايدة حسب وصفها.

ونقلت وكالة سبأ الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عن مصدر مسؤول قوله، إنهم يرحبون "بأي حوار مع دول التحالف في أي دولة محايدة، وغير مشاركة في ما أسموه بالعدوان على اليمن، في اشارة إلى التحالف العربي. 

كما اشترطت جماعة الحوثي، "بأن تكون الأولوية للملف الانساني، ورفع القيود التعسفية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤولَين خليجييَن، الثلاثاء، قولهما، إن "مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر، في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة".

وحسب وكالة رويترز، "فأن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية".

يأتي هذا بالتزامن مع المشاورات المنفصلة التي أجراها المبعوث الأممي الى اليمن، مع عدد من المكونات السياسية في العاصمة الأردنية عمّان، حيث التقي بقيادات المؤتمر الشعبي العام، وحزب الإصلاح، والاشتراكي، والناصري، والانتقالي.

يشار إلى أن هذه التحركات الأممية تأتي في ظل الحرب التي تشهدها اليمن منذ ثمانية أعوام، سبّبت أزمة إنسانية في العالم، حيث بات غالبية السكان بحاجة إلى مساعدات انسانية وفق تقديرات الأمم المتحدة.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر