جددت الحكومة اليمنية، الإثنين، مطالبتها للمنظمات الأممية بنقل مكاتبها إلى عدن واعتماد التحويلات المالية عبر البنك المركزي اليمني.
 
جاء ذلك على لسان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري، خلال ورشة نظمتها الوزارة في عدن بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، بعنوان(معاً من أجل تعزيز القدرة على الصمود ضد الازمات والكوارث) وفق وكالة "سبأ"
 
وأكد الزوعري، على أهمية تكثيف الجهود وحشد الموارد لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً والمساهمة الفاعلة في مواجهة الازمة الإنسانية في البلاد.
 
وأوضح، أن مليشيات الحوثي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الازمة الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مطالبا بضرورة التصدي بحزم للضغوط والابتزازات والعوائق التي تضعها مليشيات الحوثي أمام المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
 
ومن المقرر أن تنظم الأمم المتحدة يوم الأربعاء المقبل، مؤتمراً افتراضياً للمانحين بشان اليمن لجمع تمويلات مالية لردم فج الاحتياجات لتدخلاتها لإنسانية هذا العام.
 
وشدد الزعوري، على ضرورة قيام المنظمات والوكالات الدولية بنقل مكاتبها الرئيسية الى العاصمة المؤقتة عدن واعتماد التحويلات المالية عن طريق النبك المركزي، مجددا حرص الحكومة تقديم الدعم والمساندة للمانحين وكافة الشركاء الدوليين لتنفيذ أعمالهم الإنسانية في اليمن.
 
وأشار إلى ضرورة زيادة مستوى التنسيق والتعاون بين الحكومة والمنظمات والوكالات التي تعمل بالمجال الإنساني بما يعزز تحقيق الغايات المشتركة، وزيادة عدد المستفيدين، وبما يساعد في ضمان إيصال المساعدات الى مستحقيها بدقة وشفافية.
 
من جانبها أكدت مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في عدن مونتينا شيموكا، استمرار التنسيق والشراكة الدائمة مع الوزارة، واللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية الجهات ذات الصلة في هذه اللجنة.
 
بدوره أشار وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي منصور زيد، الى أهمية مشاريع تنمية الحماية الاجتماعية في تعزيز الاستقرار خصوصاً في هذه المرحلة، لافتاً الى أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، والتي من شأنها خدمة المواطنين وزيادة اعداد المستفيدين.