رئيس الوزراء يناقش مع قيادة وزارة الداخلية خططها لتعزيز الأمن والاستقرار في عدن

أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، الأحد، أن نجاح حكومته في أداء واجباتها يرتبط بشكل أساسي بتحقيق الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة.
 
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا لقيادة وزارة الداخلية في العاصمة المؤقتة عدن وضم وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان وعدد من وكلاء الوزارة، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
وناقش الاجتماع أوضاع وخطط الوزارة لتعزيز الاستقرار والأمن، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية ورفع جاهزيتها في مواجهة المخططات الإرهابية واحباط المخططات الحوثية التخريبية، وتعزيز الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات المحررة.
 
وشدد عبدالملك، على المهام الوطنية الكبيرة التي تضطلع بها الوزارة وأهمية بذل المزيد من الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.
 
وقال إن "نجاح الحكومة في أداء واجباتها والتزاماتها تجاه تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، يرتبط بشكل أساسي بتحقيق الامن والاستقرار وهي المهمة التي تقع على عاتق وزارة الداخلية واجهزتها وجميع منتسبيها، ويقف ورائهم بالدعم والاسناد كل المواطنين والحكومة، باعتبار الأمن مسؤولية جماعية.
 
ووجه رئيس الوزراء، وزارة الداخلية بعمل كل الإجراءات اللازمة لتسهيل الخدمات التي تقدمها المصالح والهيئات التابعة لها للمواطنين.
 
كما أطلع من وزير الداخلية، على أوضاع الوزارة وأوضاع منتسبيها والخطط الجاري تنفيذها لرفع وتعزيز قدرات الوزارات والأجهزة التابعة لها.
 
ولم يتطرق الاجتماع إلى اتفاق الرياض الذي ينص جانبه العسكري والأمني على دمج التشكيلات الأمنية والعسكرية التابعة للمجلس الانتقالي، في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
 
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد نقلت مقرها ومكاتبها إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي البلاد، نظرا لعدم استطاعتها القيام بمهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وذلك بسبب العراقيل التي وضعتها مليشيات الانتقالي المسيطرة على المدينة.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر