الحكومة: تمسك مليشيات الحوثي بخيار الحرب يجعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة

أكدت الحكومة اليمنية، أن مواصلة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التمسك بخيار الحرب، ورفض مبادرات الحل السياسي يجعل الطريق إلى السلام أكثر صعوبة وأكثر كلفة إنسانياً وسياسياً واقتصادياً.
 
جاء ذلك في اليمن، أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن) والذي القاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.
 
وقال السعدي، إن "السلام تصنعه الارادة ولا تصنعه الأمنيات، وإرادتنا صلبة في تحقيق السلام لشعبنا التواق إلى التنمية والعدالة والمساواة وسيادة القانون".
 
وأضاف: "ما كان للتعنت الحوثي الاستمرار في رفض فرص السلام لولا تدخل النظام الإيراني في شؤون بلادي الداخلية وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، بشكل يسهم في إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية من خلال خرق وانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحضر توريد الأسلحة".
 
وأشار الى دعم الحكومة اليمنية وانخراطها بإيجابية مع الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غرندبرغ، وتسهيل مهامه، في الوقت الذي تعرقل الميليشيات الحوثية جهوده وترفض استقباله في صنعاء.
 
وشدد البيان على ضرورة وقوف المجتمع الدولي في مواجهة الأعمال الإرهابية لمليشيات الحوثي التي تهدد السلم والاستقرار الإقليمي والدولي..
 
كما دعا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم لوقف الاعتداءات الحوثية وأعمالها الإرهابية المتكررة في اليمن والمنطقة، وممارسة المزيد من الضغط وفرض العقوبات على تلك الميليشيات لردع سلوكها الإرهابي.
 
وأكد أن اكتفاء المجتمع الدولي ببيانات التنديد لم ولن يثني المليشيات الحوثية عن الاستمرار في حربها وهجماتها الإرهابية.
 
وكان المبعوث غروندبرغ، قال في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، إنه يعتزم طرح خطة تسوية شاملة للحرب في اليمن من خلال مسارات متعددة، مشيرا إلى أنه سيبدأ في إجراء سلسلة من المشاورات مع الأطراف اليمنية.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر