صراع أدوات الإمارات.. الانتقالي يرفض أنشطة مشبوهة منسوبة لمكتب "طارق صالح" في شبوة

[ انتقالي شبوة/ فيسبوك ]

أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بمحافظة شبوة، يوم الأحد، "رفضه القاطع" لما وصفها بـ"الأنشطة المشبوهة" للمكتب السياسي التابع لطارق صالح، في المحافظة، وذلك في أبرز تجلي لصراع النفوذ بين الحليفين، معتبراً ذلك "محاولة لتدوير زمن ولى وانقطعت آثاره".
 
وقال البيان الصادر عن ماتُسمى "الهيئة التنفيذية لقيادة المجلس بمحافظة شبوة"، نشرته صفحة الهيئة على فيسبوك، عقب اجتماع لها، إنها أكدت "على رفضها القاطع إلى جانب جماهير شبوة للأنشطة المشبوهة لما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة اليمنية برئاسة طارق صالح عبر أدواته في المحافظة، كنوع من المحاولة لتدوير زمن ولى وانقطعت آثاره".
 
وأضاف إن تلك الأنشطة تتم "من خلال عقد لقاءات لقطاعات نسوية أو ما شابه ذلك، مستغلين حالة الفقر والعوز الأسري"، معتبراً ذلك محاولات للقفز على الإنجازات المحققة ومحاولة للاستهانة بالتضحيات من قبل من سماهم بـ "الواهمين".

وفي وقت لاحق حذف الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي على الإنترنت بعض مضمون ما سبق، وأخفى اسم وصفة طارق ومكتبه السياسي واكتفى بالتحذير، فيما نشرت صفحة الانتقالي الخبر كاملا، مع الإشارة لطارق صالح.
 
وقال البيان ان الاجتماع جدد "وقوف ودعم قيادة المجلس بالمحافظة لجهود المحافظ الشيخ عوض بن الوزير".
 
وعُيّن محافظاً للمحافظة أواخر العام الفائت بقرار رئاسي إثر ضغط من الإمارات والسعودية، خلفاً لمحافظها السابق محمد بن عديو الذي خاض صراعاً مع قوات المجلس إبان محاولتها الانقلاب في أغسطس 2019.
 
وفتح تعيين العولقي صراع نفوذ بين حليفي الإمارات الانتقالي وطارق صالح، ومن شأن ذلك أن يتطور بينهما مع مرور الأيام حسب مراقبون.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر