الأمم المتحدة: التصعيد في اليمن يفاقم الأزمة الإنسانية ويهدد الأمن الإقليمي

[ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ ]

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء دوامة العنف المتصاعدة في اليمن التي تستمر في الإضرار بالمدنيين، مشيرة إلى أن هذا التصعيد امتد ليتخطى حدود البلاد.

جاء ذلك في بيان مشترك للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي.

وأكد البيان، أن هذا التصعيد أدى إلى تفاقم أزمة إنسانية حادة بالفعل، ويعقد جهود الإغاثة ويهدد الأمن الإقليمي ويقوض جهود إنهاء النزاع.

وقال البيان الأممي، إن شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، سيحطم الأرقام القياسية فيما يتعلق بعدد الضحايا المدنيين.

وكرر البيان، إدانة الأمين العام للأمم المتحدة للغارات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية، يوم 21 يناير الجاري، على أحد السجون في صعدة، حيث كان يتم احتجاز المهاجرين أيضا.

وأوضح أن الغارات، أسفرت هذه الغارات عن مقتل ما لا يزيد عن 91 محتجزًا، وسقوط 226 جريح، معتبرًا هذه الحادثة بأنها "الأسوأ من حيث عدد الضحايا في اليمن منذ ثلاث سنوات".

وأشار البيان إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، أصابت الغارات الجوية والصواريخ مستشفيات، وبنية تحتية للاتصالات، ومطارات، ومرفق للمياه، ومدرسة. كما تزايدت الهجمات التي تستهدف الإمارات والسعودية بشكل مقلق.

وأكد أن هذه الهجمات أدت إلى وقوع ضحايا من المدنيين، والإضرار بالبنية التحتية المدنية.

وذكّرت بيان الأمم المتحدة الأطراف في اليمن، بأن حالة الحرب لا تعفيهم من التزامهم بموجب القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر بشدة الهجمات غير المتناسبة ويستوجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وقوع الضرر على المدنيين.

وشدد البيان على أهمية المساءلة لانتهاكات القتون الدولي الإنساني.

وقالت الأمم المتحدة، "إنها على تواصل مع جميع الجهات لبحث الخيارات لتحقيق تخفيض التصعيد والبدء في حوار جامع يهدف إلى الوصول إلى حل سياسي عن طريق التفاوض ينهي النزاع بشكل شامل".

وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف في اليمن على التفاعل مع هذه الجهود فورا، وبدون شروط مسبقة. داعية الأطراف إلى إعطاء الأولوية لاحتياجات ومصالح الشعب اليمني.

البيان المشترك للمبعوث الأممي إلى اليمن ومنسق الشؤون الإنسانية



مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر