الصحافة السعودية: تقهقر الميلشيات جاء بعد التوافق بين المكونات اليمنية على التخلص من المشروع الايراني

أكدت صحيفتا (الرياض) و(عكاظ) السعوديتان، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حازمة ضد إيران بما يضمن ردع تجاوزاتها ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
 
وقالت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "المملكة واليمن.. انتصارات وإعمار"، أن السعودية تؤازر الحكومة الشرعية اليمنية في مواجهة المليشيا الحوثية التابعة لإيران بدعم الجيش في مختلف الجبهات، ما أسهم في تحقيق الانتصارات النوعية في جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي".
 
ولفتت إلى "تقهقر المليشيات وتراجعها واختفاء قياداتها، التي أدركت أن المرحلة الحالية شهدت نوعاً من التوافق بين مختلف المكونات اليمنية، التي ترى ضرورة تخليص اليمن من المشروع الإيراني، وهو ما يجب أن يستمر لتحرير المزيد من المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين".
 
وتابعت الصحيفة "وفي موازاة الدعم العسكري براً وجواً وبحراً تحرص المملكة على تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية بسبب الحرب التي تسببت فيها المليشيات، حيث يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأمين المواد الغذائية والصحية في جميع المحافظات ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي".
 
 فيما يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن إعادة تأهيل وتطوير مطار عدن الدولي، وبناء المدارس والمستشفيات، وتأهيل مباني الاتصالات، لتضاف إلى المبادرات التنموية التي نفذها البرنامج في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، بحسب الافتتاحية.
 
 
وقالت الصحيفة "ينظر المواطن اليمني إلى دعم المملكة بنوع من التقدير في ظل الانتصارات التي لا تزال تتحقق في جميع الجبهات، وبعد أن آمن المجتمع الدولي بإرهاب المليشيات الحوثية التي لا تؤمن إلا بالحرب، ولا يمكنها الانخراط في عملية سلام، ويطالب المواطن اليمني بضرورة استمرارية التوافق لإنهاء سيطرة المليشيات على ما تبقى من الأراضي اليمنية".
 
من جانبها قالت  صحيفة (الرياض) - في افتتاحيتها اليوم الإثنين تحت عنوان "صلف إيراني" - أن النظام الإيراني يصر على تكريس حضوره كمُهدّد للأمن الإقليمي عبر توظيف أذرعته لتنفيذ أجندته وأيديولوجيته العنفية، مشيرة إلى أن هذا النظام الفاشي الراديكالي لم يكتفِ بالاستقطاب الطائفي وافتعال الأزمات بين الشعوب، بل بات العنف وتصدير الإرهاب والإرهابيين أبرز نشاطاته من دون تحسّب لنظام دولي أو قوانين أو أعراف وخلافها.

وقالت الصحيفة "فالنظام الإيراني المارق لم يظهر أي حسن نية أو سلوكاً يجعل من تغيير النظرة إزاءه مقبولة، ومن يصم أذنيه ويغلق عينيه عن هذا الصلف والعنجهية الإيرانية فهو شريك لا محالة".
 
مشيرة إلى أن "المجتمع الدولي مطالب بممارسة مسؤولياته بضمير وأمانة دونما مواربة أو خداع".



المصدر: الصحافة السعودية

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر