عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء احتجاز مليشيات الحوثي لسفينة إماراتية قبالة سواحل الحديدة غربي اليمن.
 
والإثنين الماضي، أعلن التحالف العربي، تعرض سفينة شحن تحمل علم دولة الإمارات -على متنها معدات طبية- للقرصنة والاختطاف من قبل مليشيات الحوثي الإيرانية، أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة.
 
وقالت البعثة الأوروبية في بيان مقتضب عبر حسابها على "تويتر"، إن "احتجاز السفينة الإماراتية روابي من قبل الحوثيين قبالة ساحل الحديدة أمر يبعث على القلق البالغ".
 
وأضاف البيان، إن ذلك "يزيد من مخاطر التصعيد بشكل أكبر ويقوض الجهود الجارية لإنهاء الاقتتال وللحل السياسي للأزمة".
 
وتابعت البعثة: "نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وندعو إلى ضبط النفس لتلافي المزيد من التوترات".
 
وفي وقت سابق أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، استيلاء مليشيات الحوثي الارهابية، على سفينة روابي"، مشددة أن هذه الإجراءات تتعارض مع حرية الملاحة في البحر الأحمر وتهدد التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان له، إن "تصرفات الحوثيين هذه تأتي في وقت ينبغي فيه على جميع الأطراف خفض التصعيد والعودة إلى محادثات سياسية شاملة".
 
وطالب البيان، الحوثيين بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها سالمين ووقف كل أعمال العنف التي تعيق العملية السياسية لإنهاء الحرب في اليمن.
 
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء قال التحالف العربي في بيان، إن "مينائي الحديدة والصليف مركزين رئيسيين للأعمال العدائية وتهديد الأمن البحري"، مشيرا إلى أن تخطيط وتنفيذ قرصنة سفينة النقل البحري روابي انطلقت من ميناء الحديدة.
 
وكان متحدث التحالف العميد تركي المالكي شدد أمس الثلاثاء، بأنه "يجب على المليشيا الحوثية الإرهابية إخلاء سبيل السفينة وبكامل حمولتها، محذرا من أنه "في حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح و عناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهداف عسكرية مشروعة".