اللواء ناصر الذيباني.. سيرة ذاتية حافلة بالنضال والبطولات في مواجهة المشروع الإيراني

 بكل شجاعة واقتدار، تليق بقائد عسكري وفي لوطنه ولقسمه العسكري، قاد الشهيد اللواء الركن ناصر الذيباني، رئيس هيئة العمليات الحربية، بوزارة الدفاع، معركة النصر على أذناب إيران مليشيا الحوثي حتى ارتقت روحه إلى السماء شهيدا مدافعا عن حرية واستقلال وطنه، وكرامته بأرض العزة والكرامة والشموخ والبطولة.
 
حياة حافلة بالنضال سطرها الفريق الركن الذيباني على امتداد الوطن، ختمها بسبع سنين كاملة أو تزيد مواجها المشروع الإيراني وقاهرا له في مختلف جبهات القتال ومنها مأرب التي أخذت نصيبا كبيرا من جهد وعرق ودم قائد استثنائي، أبى إلا أن يكون دائما في مقدمة الصفوف مخترقا تحصينات العدو ومفرقا لعناصره الإجرامية التي رأت فيه أسدا هصورا تهابه عند كل موقعة ومعركة.
 
بقي الشهيد الذيباني على نهجه البطولي ذلك وفي كل الجبهات التي تنقل قائدا ومخططا ومنفذا للعمليات الحربية ومنها جبهات مأرب التي لقن فيها المليشيا الإرهابية الحوثية دروسًا لا ولن تنساها فختم الله له فيها بوسام الشهادة.
 
في موقف بطولي وشجاع، لم يتوان الفريق الذيباني، عن أداء واجبه فقاد معركته الأخيرة بشراسة أرعبت جحافل مليشيا الإرهاب الحوثية، استطاع خلالها ان يحقق نصرًا كبيرًا وإجبار المليشيا على التشرد في الشعاب مهزومةً لا ترى غير نيران الأبطال تدك جحافلهم وتمزقها.
 
وفي خضم المعركة التي تحولت إلى كابوس مرعب على عناصر المليشيا الإيرانية كانت ضربات القائد الذيباني، ورفاقه الأبطال تدك مواقع وتحصينات هذه المليشيا التي عادت إلى أوكارها خائبة بعد أن تكبدت مئات القتلى والجرحى والأسرى من مليشياتها.
 
اللواء الذيباني، أكد أكثر من مرة أن تواجده المستمر في خطوط التماس وحضوره البارز في المعارك ينطلق من دوافع وطنية ومن طبيعة عمله في العمليات الحربية وقبلها مديرًا لدائرة العمليات، المعنية بالإشراف على العمل العسكري والمهام القتالية.
 
وأضاف: في كلمات خالدة "واجبي يفرض أن أكون مع كل جندي وكل مقاتل في الصف الأمامي، لقيادة المعارك، والمشاركة فيها وليس للاستطلاع فقط، نحن نتواجد في المواقع الأمامية حين يتطلب الأمر، مثلما نتواجد في غرف القيادة للإشراف والمتابعة".
 
السيرة الذاتية للشهيد:
 
-اللواء الركن ناصر علي عبدالله صالح الذيباني من مواليد عام 1968م في مديرية الرضمة، في محافظة إب
 
– التحق بالخدمة في القوات المسلحة عام 1986م
 
– التحق بالكلية الحربية عام 1986م
 
– حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة صنعاء
 
– حاصل على الماجستير من كلية القيادة والأركان بجمهورية السودان
 
– حاصل على شهادة الزمالة من الأكاديمية العسكرية في صنعاء كلية الدفاع الوطني
 
* المناصب والأعمال:
 
بعد تخرجه من الكلية الحربية انتقل للخدمة في الشرطة العسكرية وعمل قائد سرية، ثم نائب القائد للشؤون الفنية، ثم انتقل للعمل في مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ثم انتقل للعمل في الاستخبارات العسكرية
 
– عين رئيسا لأركان حرب اللواء 31مدرع- عدن
 
– عين قائدًا للواء 130
 
– شارك في معركة الدفاع عن الوحدة عام 94م، وحصل على وسام الواجب
 
– خاض معارك مواجهة المشروع الإمامي والإيراني ضمن ألوية الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية في الحروب الـ6 ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا
 
– خلال فترة ما بعد 2011م، عمل الذيباني في دائرة الاستخبارات العسكرية في فترة ما بعد العام 2011م
 
– عين رئيساً لأركان اللواء 31 مدرع في (17 مارس 2014م)
 
– انتقل بعد الانقلاب مباشرة إلى محافظة مأرب ليشارك منذ البدايات الأولى في مقاومة المليشيا الحوثية رفقة عدد من الضباط الأحرار من مختلف مناطق اليمن
 
– أحد أعضاء غرفة العمليات المشتركة التي تم تشكيلها لترتيب وضع المقاومة وإدارة المواجهة والتخطيط لها
 
– عين قائداً لجبهة صرواح
 
– عين قائداً للواء 133
 
– عين مدير دائرة العمليات الحربية
 
– عين قائد المنطقة العسكرية السابعة
 
– عين نائب رئيس هيئة العمليات الحربية
 
– رئيس هيئة العمليات الحربية
 
– قائماً بأعمال قائد المنطقة العسكرية الثالثة
 
 
* الدورات:
 
– دورة قادة سرايا
 
– دورة قادة كتائب في معهد المشاة (معهد الثلايا) في عدن
 
– دورة قادة كتائب في قوات الأمن المركزي سابقاً
 
– دورة ضباط الحرس الجمهوري (أول دورة)
 
– دورة صاعقة
 
– دورة مظلات
 
– دورة أمن وحماية
 
– دورات في حقوق الإنسان
 
– حاصل على وسام الواجب في عام 94م، وعديد من شهادات تقديرية من رئيس الأركان، وشهادات تقديرية من الوحدات العسكرية.

المصدر: سبتمبر نت


- فيديو :


مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر