"وضع مُزْري".. مسؤولة أممية: أعداد النازحين في مخيمات مأرب زادت عشرة أضعاف

[ نازحون في مأرب- صفحة منظمة الهجرة على "تويتر" ]

قالت رئيسة وكالة الأمم المتحدة للهجرة في اليمن، " كريستا روتنشتاينر"، الاثنين، إن أعداد النازحين في مواقع النزوح بمأرب جراء تصاعد القتال بمقدار عشرة أضعاف، واصفة الوضع الإنساني في المحافظة مأرب بالـ"مزري".
 
وأضافت في تصريح مصور نشرته المنظمة على حسابها بتويتر، أن أكثر من 130 مخيماً لنازحين في مأرب "مكتظة تماماً".
 
وأردفت "نحن نعمل في مأرب منذ سنوات عديدة ولكنني لم أرى مثل هذا الوضع المزري من قبل (...) فالأسر نزحت لأربع مرات أو حتى خمس مرات، وفي كل مرة نزحوا فيها تضطرب حياتهم رأساً على عقب، حيث يتركون وراءهم ممتلكاتهم القليلة وينتقلون الي موقع جديد".
 
وأكدت أن النزوح كان "صعباً بالنسبة للنساء على وجه الخصوص حيث أن بعضهن فقدن أزواجهن والبعض الآخر انتقل ازواجهن الي أماكن بعيدة فمن الصعب عليهن التنقل بحرية والاعتناء باسرهن".
 
وأوضحت أن "الآلاف من المهاجرين تقطعت بهم السبل في مأرب خلال رحلتهم إلى الشمال (السعودية)".
 
وأشارت إلى تقديم "الهجرة الدولية" مساعدات للنازحين والمهاجرين في مأرب "كالغذاء والمياه والمأوى والرعاية الصحية".
 
وتابعت: "لكن هذا لا يكفي بالنظر الي الاحتياجات الهائلة.. وتتمثل المشكلة الكبرى في أننا لا نمتلك التمويل الكافي، فلم يتم تلبية سوى النصف من احتياجاتنا من التمويل لهذا العام".
 
ودعت روتنشتاينر المانحين لتقديم "المزيد من التمويل من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية".
 
وقالت: لكننا أيضاً بحاجة إلى وقف الصراع وتوقف أعمال الاقتتال ليتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم وحياتهم الطبيعية.
 
ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، هجماتها على مأرب بهدف السيطرة عليها، وتسبب ذلك الهجوم بنزوح أكثر من 100 ألف شخص منذ سبتمبر الماضي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر