سلطة شبوة: الحديث عن فشل الخيار العسكري يمثل إساءة لصمود اليمنيين.. ومعركتنا مع إيران

[ محافظ شبوة محمد بن عديو ]

اعتبرت السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة، الأربعاء، الحديث عن فشل الخيار العسكري ضد مليشيات الحوثي الإيرانية، بأنه يمثل إساءة بالغة لصمود الشعب اليمني، مؤكدة أن المعركة بالأساس هي مع إيران.
 
جاء ذلك في بيان لها تعليقا على مضامين البيان الصادر أمس الثلاثاء، عن رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب عبدالعزيز جباري، والذي دعا إلى ما اسماه تحالف للإنقاذ الوطني وإيقاف الحرب بمبرر فشل الخيار العسكري.
 
وقال بيان سلطة شبوة: "بينما ينتظر اﻷبطال في الجبهات مواقف سياسية داعمة لنضالهم وتضحياتهم؛ يفاجأ أبناء اليمن بدعوات تأتي من داخل المؤسسات الوطنية بإيقاف الحرب والجنوح للسلام والوفاق الوطني وغيرها من المصطلحات التي تمثل غاية في الغرابة وكأنها صادرة عن غير إدراك بواقع وخلفية الصراع في الساحة الوطنية.
 
وأضاف، إن"تلك الدعوة أخطأت توصيف الصراع في الساحة اليمنية من انقلاب على الدولة وشن حرب على أبناء الشعب اليمني وقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وتدمير المدن وتفكيك للمجتمع وضرب الاقتصاد الوطني واختصار توصيف هذا الصراع في تلك الدعوات إلى (صراع فرقاء)".
 
وتابع: "إن الحديث عن انتهاء وفشل الخيار العسكري كما تضمنته الدعوة وفي هذا التوقيت تحديدا يمثل إساءة بالغة لصمود الشعب اليمني والأبطال في الجبهات الذين يدافعون عن كرامتهم وعزة أوطانهم في معركة واضحة المعالم تعبر فيها إيران بوضوح عن رغبتها في إسقاط كل شبر في اليمن وإخضاعه لهيمنتها كمرحلة في توسعة نفوذها ليشمل دول الجوار لليمن".
 
وأوضح البيان، أن الحديث عن خيارات أخرى أمام مليشيا لا تلقي لأي طرح حول السلام أي اهتمام أو قبول وكأن هذه الدعوات لا تتذكر أن المليشيا بدأت حربها في الوقت الذي كان أبناء اليمن يحتفلون بنتائج مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته.

واستدرك بيان السلطة المحلية بشبوة متسائلا: فهل من المنطق تكرار هذا الحديث بعد كل الذي حل بالوطن مع مليشيات نشأت أساسا على ثقافة الموت والخراب؟.
 
وشدد على أن "الوطن اليوم بحاجة إلى مواقف صلبة تدعم صمود الجيش الوطني في هذه المعركة الوطنية كما هو بحاجة إلى خطوات استثنائية تقوم بها المؤسسات الوطنية.
 
وأشار إلى أنه لايزال هناك الكثير من خيارات الصمود التي تحتاج إلى عمل دوؤب في إطار مشروع وطني مقاوم تنخرط فيه كل المؤسسات والمكونات الوطنية عنوانه العريض استعادة الدولة وواجهته الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية، وهو خيار الوقت وواجب المرحلة هذا هو الخيار الذي يليق بتضحيات أبناء اليمن في هذه الحرب التي فرضت عليهم ولم يختاروها.
 
وجدد البيان التأكيد أن "هذه المعركة ليست معركة اليمنيين وحدهم بل إن الجوار العربي وخصوصا اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية هم شركاء اليمن في معركته التي هي بالأساس حرب إيرانية عبر مليشيات تزج بالكثير من اليمنيين ليكونوا جسر عبور المشروع الإيراني التوسعي".
 
وبين أن السلطة المحلية بمحافظة شبوة تؤكد أن هذه الدعوات لا تعبر أبدا عن خيارات الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة دولته ونيل حريته وكرامته ونؤكد على موقفنا الثابت في مقاومة المليشيات الحوثية مع كامل الثقة بأن النصر حليف شعبنا".

نص البيان الصادر عن السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة شبوة:
 
في هذا الوقت المفصلي من نضال شعبنا ضد المشروع الكهنوتي البغيض المدعوم من إيران لسلخ اليمن عن هويته وتاريخه وعمقه العربي وفي اللحظة التي يهب رجال الجمهورية من أبناء الجيش الوطني والقبائل المساندة له للدفاع عن الوطن أمام عدوان المليشيات في كل الجبهات في مأرب وشبوة وتعز والحديدة وكل أنحاء الوطن وبينما ينتظر اﻷبطال في الجبهات مواقف سياسية داعمة لنضالهم وتضحياتهم يفاجأ أبناء اليمن بدعوات تأتي من داخل المؤسسات الوطنية بإيقاف الحرب والجنوح للسلام والوفاق الوطني وغيرها من المصطلحات التي تمثل غاية في الغرابة وكأنها صادرة عن غير إدراك بواقع وخلفية الصراع في الساحة الوطنية ، دعوة أخطأت توصيف الصراع في الساحة اليمنية من انقلاب على الدولة وشن حرب على أبناء الشعب اليمني وقتل مئات اﻵﻵف وتهجير الملايين وتدمير المدن وتفكيك للمجتمع وضرب اﻻقتصاد الوطني واختصار توصيف هذا الصراع في تلك الدعوات إلى ( صراع فرقاء) .
 
إن الحديث عن انتهاء وفشل الخيار العسكري كما تضمنته الدعوة وفي هذا التوقيت تحديدا يمثل إساءة بالغة لصمود الشعب اليمني واﻷبطال في الجبهات الذين يدافعون عن كرامتهم وعزة أوطانهم في معركة واضحة المعالم تعبر فيها إيران بوضوح عن رغبتها في إسقاط كل شبر في اليمن وإخضاعه لهيمنتها كمرحلة في توسعة نفوذها ليشمل دول الجوار لليمن ، أن الحديث عن خيارات أخرى أمام مليشيا لا تلقي ﻷي طرح حول السلام أي اهتمام أو قبول وكأن هذه الدعوات لا تتذكر أن المليشيا بدأت حربها في الوقت الذي كان أبناء اليمن يحتفلون بنتائج مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته فهل من المنطق تكرار الحديث بعد كل الذي حل بالوطن مع مليشيات نشأت أساسا على ثقافة الموت والخراب .
 
الوطن اليوم بحاجة إلى مواقف صلبة تدعم صمود الجيش الوطني في هذه المعركة الوطنية كما هو بحاجة إلى خطوات استثنائية تقوم بها المؤسسات الوطنية وﻻتزال هناك الكثير من خيارات الصمود التي تحتاج عمل دوؤب في إطار مشروع وطني مقاوم تنخرط فيه كل المؤسسات والمكونات الوطنية عنوانه العريض استعادة الدولة وواجهته الشرعية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وهو خيار الوقت وواجب المرحلة هذا هو الخيار الذي يليق بتضحيات أبناء اليمن في هذه الحرب التي فرضت عليهم ولم يختاروها مع التأكيد أن هذه المعركة ليست معركة اليمنيين وحدهم بل إن الجوار العربي وخصوصا اﻷشقاء في المملكة العربية السعودية هم شركاء اليمن في معركته التي هي باﻷساس حرب إيرانية عبر مليشيات تزج بالكثير من اليمنيين ليكونوا جسر عبور المشروع الإيراني التوسعي .
 
إننا في السلطة المحلية بمحافظة شبوة نؤكد أن هذه الدعوات لا تعبر أبدا عن خيارات الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة دولته ونيل حريته وكرامته ونؤكد على موقفنا الثابت في مقاومة المليشيات الحوثية مع كامل الثقة بإن النصر حليف شعبنا بإذن الله.
 
 
صادر عن السلطة المحلية واللجنة الامنية بمحافظة شبوة
الأربعاء ٢٠٢١/١٢/١ م
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر