الحديدة.. مليشيا الحوثي تختطف عدد من الأطفال وتزج بهم في المعارك لتعويض خسائرها

[ اختطاف أطفال للتجنيد الإجباري ]

اختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، طلاباً وصغار سن ودفعت بهم إلى جبهات القتال بشكل إجباري.
 
وعلم "يمن شباب نت" من مصادر محلية، أن قيادات حوثية محلية في مديريات (الجراحي ـ زبيد ـ جبل راس) جنوبي الحديدة، اختطفوا خلال الأيام الماضية عدداً من الطلاب وصغار السن وزجت بهم في المعارك دون علم أهاليهم.
 
المصادر أكدت أن المليشيا دفعت بهؤلاء الأطفال في المعارك الدائرة في مديرية حيس جنوبي المحافظة دون إخضاعهم لأي تدريب عسكري، ووضعهم في الصفوف الأمامية.
 
وقال والد أحد الأطفال المختطفين ـ نحتفظ باسمه ـ في حديث لـ "يمن شباب نت"، إن أحد المشايخ الموالين للحوثيين في مديرية الجراحي، اقتحم منزله في غيابه وقام باختطاف نجله والدفع به إلى الجبهة دون علمه.

وأشار إلى أن طفله الذي يبلغ من العمر 14 سنة لايعرف التعامل مع السلاح ولم يخضع لأي تدريب عسكري، محملاً مليشيا الحوثي مسؤولية حياته.
 
ولفت إلى أن المنطقة التي يسكنها شهدت حالات مماثلة، داعياً الجهات المعنية بحقوق الطفل الانسان، للضغط على الحوثيين وإعادة أطفالهم من الخنادق.
 
في السياق أكدت عدد من المصادر أن المليشيا تعاني من شحة في المقاتلين بعد مقتل وإصابة المئات منهم في المعارك الدائرة جنوبي الحديدة (غرب) بنيران القوات المشتركة ومقاتلات تحالف دعم الشرعية، وفرار آخرين.
 
ومنذ أيام تدور مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة المدعومة بإسناد جوي من مقاتلات التحالف، من جهة، ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران، من جهة أخرى، في عدة مناطق جنوبي الحديدة، حققت خلالها القوات المشتركة انتصارات ميدانية، أهمها تأمين مديرية حيس بالكامل، والتوغل نحو مديريتي جبل راس والجراحي.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر