بينهم 70 طفلاً.. 529 قتيل وجريح من المدنيين نتيجة القتال خلال ثلاثة أشهر في اليمن

كشف تقرير أممي، ان العنف المسلح تسبب بسقوط 529 ضحية في صفوف المدنيين في اليمن خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث مازال المدنيون يتحملون وطأة الصراع في البلاد للعام السابع.
 

وفي تقرير لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «OCHA»  - "إطلع عليه "يمن شباب نت"- "فإن هذا العدد نتيجة مباشرة للعنف المسلح للفترة ما بين يوليو وسبتمبر، من بين الضحايا 170 قتيلاً و359 جريحاً من المدنيين، وشمل تقرير الربع الثالث 70 طفلاً و41 امرأة من الضحايا المدنيين".
 

ووفقا للتقرير "لا يزال السكان المدنيون في اليمن يتحملون وطأة الصراع، وتسببت التصعيدات في الأعمال القتالية العسكرية والمواجهات بين الجماعات المسلحة المتنازعة ومخلفات الحرب غير المنفجرة المنتشرة والعبوات الناسفة بمقتل وإصابة الأطفال والنساء والرجال في أنحاء اليمن مما أدى إلى تعطل حياة المدنيين وسبل عيشهم".

 
تم احتساب أكبر عدد شهري للضحايا المدنيين خلال الربع الثالث في شهر سبتمبر، حيث تم الإبلاغ عن 233 ضحية من المدنيين، بمن فيهم 67 من القتلى، ثاني أعلى عدد إجمالي شهري في كل الحالات خلال هذا العام، في المتوسط نحو ثمان ضحايا مدنيين يوميًا في شهر سبتمبر – وهو ثاني أعلى رقم خلال سنتين.
 
 
وأشار التقرير "أن مخلفات الذخائر القابلة للانفجار تسببت بأكبر عدد من الضحايا الأطفال خلال الربع الثالث، وتسبب العنف المسلح بسقوط 70 ضحية في صفوف الأطفال في الربع الأخير، من بينهم 17 قتيلًا، ويمثل ذلك انخفاضًا من 121 ضحية في صفوف الأطفال تم الإبلاغ عنهم خلال الربع الثاني".
 

وتسببت مخلفات الذخائر القابلة للانفجار، شاملة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، ب 61 في المائة من ال 43 ضحية من الأطفال الذين تم الإبلاغ عنهم خلال الربع الثالث.
 

أدت قلة التوعية بالمخاطر بسبب نقص التمويل، إلى جانب حب الاستطلاع المتزايد وكثرة التنقل، خاصة في المناطق النائية التي ربما لم تشهد جهودًا لإزالة الألغام، إلى تعرض الأطفال للأذى من مخلفات الذخائر القابلة للانفجار، بحسب التقرير الأممي
 

يقوم المركز اليمني التنفيذي لمكافحة الألغام بتطهير نحو 3 ملايين متر مربع سنويًا في اليمن، حيث يستفيد نحو 3 ملايين شخص في العام الواحد – مليونا مستفيد من عمليات نزع الألغام ومليون مستفيد من التوعية بمخاطر الذخائر القابلة للانفجار.
 
 
وفي أكتوبر الماضي، أشارت اليونيسف إلى مقتل 10,000 طفل في اليمن منذ مارس 2015، - ما يعادل أربعة أطفال يوميًا – رغم أن الكثير من القتلى والجرحى الأطفال لم يتم رصدهم.


المصدر: يمن شباب نت + OCHA

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر