الحكومة: مليشيا الحوثي رفضوا لقاء البعثة الأممية وزرعوا الألغام بمناطق التماس بالحديدة

[ رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة اللواء محمد عيضة ]

أكدت الحكومة اليمنية، الأربعاء، أن مليشيا الحوثي الانقلابية رفضت اللقاء بالبعثة الأممية في الحديدة، وقاموا بزراعة الألغام في مناطق التماس الجديدة جنوبي المحافظة.
 
جاء ذلك في تصريحات صحفية لرئيس الفريق الحكومي اليمني لتنفيذ اتفاق الحديدة، اللواء الركن محمد عيضة، كشف فيها رفض مليشيا الحوثي تنفيذ اتفاق ستوكهولم والقيام بخطوة مماثلة لإعادة الانتشار الذي أعلن عنه تحالف دعم الشرعية.
 
ونقلت "عكاظ" عن عيضة القول إن هناك اتصالات مع البعثة الأممية لعقد لقاءات، وقد أكدنا لهم جهوزيتنا، وطالبناهم بإبلاغ الطرف الآخر ضرورة تنفيذ الاتفاقيات والشروع في إجراءات مماثلة".
 
وأضاف أن الحوثيين حتى اللحظة يرفضون عقد أي لقاءات أو القيام بإجراء مماثل ولم تصل معهم البعثة إلى أية نتائج على مدى الأيام الخمسة الماضية.
 
ولفت عيضة إلى أن رفض قيادات المليشيا السلام بشكل كامل أمر يعكس نهجها في السعي إلى إطالة أمد الحرب، كاشفاً عن قيام الحوثيين بنقل الألغام إلى مناطق التماس الجديدة في إجراء يهدد المدنيين وينذر بمزيد من الكوارث.
 
وطالب الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياتها والضغط على المليشيا لتنفيذ اتفاق ستوكهولم والانسحاب من مدينة الحديدة بكامل مليشياتها وأسلحتها والإبقاء على القوات الأمنية التي كانت موجودة قبل الانقلاب ونزع الألغام (...).
 
وأفاد اللواء عيضة بأن الحوثي اتخذ من اتفاق ستوكهولم والأمم المتحدة مكاناً آمناً له، إذ عمد إلى إنشاء ورش في الحديدة للزوارق المفخخة والألغام، فيما تقطن قياداته بالقرب من مقر إقامة البعثة الأممية للحماية، إضافة إلى أن المليشيا حولت الحديدة إلى مركز عسكري لإطلاق عمليات إرهابية ضد الملاحة الدولية والمناطق الحدودية.
 
وكانت نائبة رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، دانييلا كروسلاك، كشف أمس الثلاثاء في تصريحات أنها بدأت نقاشات مع طرفي النزاع في المحافظة لبحث تنفيذ اتفاق ستوكهولم على ضوء التغيرات الجديدة في الخطوط الامامية، حسبما نقلت قناة "الجزيرة".
 
وأعلنت القوات المدعومة من الإمارات، يوم الجمعة الفائت، انسحابها من محيط الحديدة، مبررة ذلك بأنه للمساعدة في تنفيذ اتفاق ستكهولوم، الأمر الذي استغله الحوثيون وقاموا بالسيطرة على المناطق المنسحبة منها والتي امتدت حتى مشارف مدينة الخوخة جنوباً.
 
وأمس الأول الاثنين 15 نوفمبر 2021، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن إعادة تموضع القوات العسكرية في الساحل الغربي لليمن جاءت بتوجيه من قيادة القوات المشتركة للتحالف لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن.

عكاظ+ يمن شباب نت

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر