لا يقلون خطورة عن الحوثيين.. محافظ شبوة: الإماراتيون يرفضون تسليم ميناء بلحاف ونستطيع دخوله

[ محافظ شبوة محمد بن عديو ]

اتهم محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، الإمارات برفض الخروج من ميناء بلحاف جنوبي اليمن والذي سيطرت عليه قبل سنوات، نافيا وجود أي مباحثات بين السلطات المحلية للمحافظة وبين الإماراتيين في هذا الشأن.
 
وقال "الإمارات قامت بخلق مليشيات مناهضة للدولة في اليمن، وهناك 90 ألف من المرتزقة في كامل أنحاء اليمن يتسلمون رواتب من الإمارات شهريا"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
 
وأضاف: "أن الثقة مفقودة مع الإماراتيين"، مشيرا إلى أنهم لم يعرفوا أسماءهم، وهم عبارة عن أشخاص يحملون كنى فقط مثل أبو محمد أو أبو أحمد".
 
وأكد المحافظ، أن السلطات المحلية تستطيع دخول الميناء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك نحو 100 شخص من الإماراتيين يحرسون الميناء، إضافة إلى سودانيين وبحرينيين ولكن بأعداد قليلة.
 
وقال "الإمارات خلقت مليشيات مناهضة للدولة لا تخضع لها ولا تأتمر بأمرها، كيانات موازية دخلت مع الدولة عدة مرات في حروب وصدامات وتنفيذ هجمات واغتيالات".
 
وتابع "تمويل هذه الكيانات من الإمارات، 90 ألف مرتزق في اليمن يستلمون مرتباتهم شهريا من الإمارات، في كل المناطق المحررة، ابتداء من المهرة، ثم حضرموت ثم شبوة ثم أبين ثم عدن وتعز والساحل الغربي".
 


وأكد المحافظ أن هؤلاء الأشخاص "ليسوا موظفين دولة، بل هم مرتزقة يعملون مع دولة أجنبية، وهذه القوات لا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية ولا تخضع لوزارة الداخلية اليمنية".
 
من جانب آخر قال محافظ شبوة "السلطة اليمنية مهتمة بموضوع محاربة الانقلاب الحوثي باعتباره هو الأخطر، لكن ما حملته لنا الإمارات من مشاكل في المناطق المحررة لا يقل خطورة عما قام به الحوثي من انقلاب".
 
وكان مسؤول في الحكومة اليمنية، نفى انسحاب القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي التي تضم مرفأ على بحر العرب في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
 
وقال مستشار محافظ شبوة محسن الحاج القميشي، إن "القوات الإماراتية لم تغادر منشأة بلحاف وما تزال متواجدة، وما حدث هو أن غادرت قوة إماراتية كانت متواجدة فيها إلى مطار الريان وتم تبديلها بقوة أخرى"، بحسب ما نقلت وكالة "سبوتنيك".
 
ومشروع الغاز المسال في بلحاف يعد أضخم مشاريع اليمن الاقتصادية، إذ يكلف أكثر من 4 مليارات دولار، وبطاقة إنتاجية نحو 6.9 ملايين طن سنويا. وقد شرع اليمن في إنتاج وتصدير الغاز المسال عام 2009،  ويتكون المشروع من محطة إنتاج ومرفأ التصدير وأنبوب رئيسي طوله 320 كيلومترا يربطهما بحقول إنتاج الغاز في القطاع 18 في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
 
وسبق للمحافظ أن اتهم أكثر من مرّة الإمارات العربية المتحدة، بخرق اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2021، حيث تعمل القوات التابعة للإمارات في شبوة على الإطاحة بالمحافظة الذي بدأ سلسلة نجاحات تنموية كبيرة في ظل استمرار الحرب.


المصدر: سبوتنيك 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر