هادي للمبعوث الأمريكي: جرائم مليشيات الحوثي تؤكد أنها ليست جادة لإنهاء الحرب

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، إن جرائم مليشيات الحوثي بحق المدنيين والنازحين تؤكد أنها ليست جادة للسلام، مطالبا بمزيد من الضغوط الدولية على هذه العصابة.
 
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس هادي للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينج، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
 
 وجرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وإحلال السلام وإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية إثر انقلابها على الاجماع الوطني وخيارات الشعب اليمني.
 
وأشار الرئيس هادي، إلى التصعيد العسكري الحوثي المستمر على محافظات مأرب وشبوة وتعز، من خلال استهدافهم بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
 
ولفت إلى أن ذلك تسبب في استشهاد وإصابة المئات من المدنيين والنازحين بينهم نساء وأطفال، ناهيك عن الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى استمرار المليشيات الحوثية في حشد الاطفال والمغرر بهم والزج بهم الى محارق الموت..
 
وأكد الرئيس، أن "مثل هذه الأعمال تؤكد للعالم أجمع أن المليشيات الحوثية ليست جادة للسلام وإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار، بل إنها تسعى لمواصلة جرائمها بحق أبناء الشعب اليمني".
 
وجدد حرصه على إحلال السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الأساسية وإنهاء الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية على الشعب اليمني، مؤكداً أن الحكومة كانت ولاتزال تنشد السلام الذي يؤسس لمستقبل أمن لليمن ويحقن دماء ابناء الشعب اليمني.
 
وأعرب رئيس الجمهورية عن تطلعه لممارسة المجتمع الدولي المزيد من الضغط على هذه العصابة للجنوح للسلام ووقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة.
 
وأشار إلى الدور الإيراني التخريبي في المنطقة من خلال تغذية عناصره المتمثلة بالمليشيات الحوثية بالمال والسلاح من أجل تأجيج الصراعات في اليمن ودول الجوار وتهديد الملاحة الدولية وخلق حالة من عدم الاستقرار والأمن خدمة لأهداف إيران في اليمن والمنطقة..
 
وأكد هادي أن "أبناء الشعب اليمني لن يسمح بمرور التجربة الإيرانية وسيقف بصلابة أمام المشاريع التدميرية والتخريبية التي تصدرها إيران عبر أذرعها من العصابات والجماعات المسلحة".
 
وقال إن "أيدينا مفتوحة دائماً أمام كل دعوات السلام ووقف الحرب حرصاً منا على حقن دماء أبناء الشعب اليمني، واستباب الأمن والاستقرار، وتطبيع الحياة وإعادة اعمار ما خلفته المليشيات الحوثية".

وثمن جهود الولايات المتحدة الأمريكية وحرصها الدائم على السلام ووقف الحرب وتقديم الدعم لليمن في مختلف المجالات.
 
من جانبه، ثمن المبعوث الأمريكي، جهود الرئيس الرامية إلى إحلال السلام ووقف الحرب، مجدداً دعم بلاده لأمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الحرب وإحلال السلام لينعم اليمن وشعبه بالأمن والاستقرار.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر