"صمود الجيش السيناريو الأبرز".. خبير عسكري: موقف مأرب أقوى من صنعاء عشية الانقلاب

[ وحدات عسكرية خاصة بمأرب/ ت: سليمان النواب ]

أكد الخبير الاستراتيجي اليمني في الشؤون الأمنية والعسكرية، علي الذهب، أن موقف محافظة مأرب، اليوم، أقوى من صنعاء عشية انقلاب الحوثيين في خريف 2014م.
 
جاء ذلك في حديث مع "عربي 21" في تحليل استشرافي لمآلات الوضع في مأرب، مع استمرار مليشيا الحوثي تصعيدها نحو المحافظة الغنية بالنفط.
 
وأوضح "أن البعض ينظر إلى وضع مأرب الحالي على أنه خطر، وقد يبدو ذلك، لكن، لازال هناك جيش يدافع عنها خلافا عشية اجتياح العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين خريف العام 2014".
 
وقال الذهب "قوات الجيش في مأرب، لاتزال قادرة على الدفاع عن المحافظة، رغم ما تعانيه من قلة الامكانيات، إلى جانب الموقف السياسي المحلي، والموقف الإقليمي والدولي".
 
وأشار الخبير اليمني إلى أن هناك سيناريوهات عدة لمآلات المعركة في مأرب بين القوات الحكومية والحوثيين، يبرز أولها في "الصمود لقوات الجيش"، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب "تعزيز قدرة الجيش في الدفاع عن المحافظة، وتحويل المعركة من دفاعية إلى هجومية .. والتحول المفاجئ في موقف القوات الحكومية الأخرى التي قد تدخل كعنصر مساعد في كسر هذا الحصار، وذلك بفتح جبهات في محيط مأرب أو الجوف (شمالا) أو في شبوة (جنوبا)".
 
واستبعد الذهب سيطرة الحوثيين على مأرب بشكل سريع، نظراً لإمكانية للدفاع عن مأرب من قبل القوات الحكومية، من خلال الجبهات المشتعلة بالجوف المحاذية لها من الشمال، وأيضا، المعارك في جبهات جنوب المحافظة.
 
وكثف الحوثيون هجماتهم العسكرية نحو مركز المدينة منذ بداية العام الجاري، كثف الحوثيون من عملياتهم الهجومية نحو مدينة مأرب، من أجل السيطرة على هذا المحافظة التي تعد ذات أهمية استراتيجية؛ لكن تلك المحاولات اصطدمت ببسالة أبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل.

المصدر: عربي 21
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر