باحث يمني: مساعي إسقاط القرار 2216 مقدمة لتقسيم اليمن

اعتبر الباحث والخبير العسكري اليمني علي الذهب، أن مساعي إسقاط القرار 2216 بشأن اليمن بداية لتنفيذ الأجندة الخبيثة و مقدمة لتقسيم اليمن.
 
وأضاف في سلسة تغريدات على تويتر، "موقع بريطانيا الآن، ماسك القلم في مجلس الأمن الدولي، وهذا يعني أنها صانعة التصورات، بشأن الشواغل الدولية، ومنها أزمة اليمن".
 
وتابع: "أن بريطانيا تحاول بكل خبث إعادة اليمن إلى ما قبل 1962 و 1967، عهد الإمامة في الشمال والاحتلال في الجنوب".
 
وأردف الذهب: "تقسيم اليمن يمضي على قدم وساق، وأتصور أن ثمة وعود استعمارية للقوى الجنوبية".
 
ومضى يقول: "النصيحة التي أسديها للقوى الجنوبية أن الوعود التي تمنون بها لن تنالوها؛ لأن الجنوب يقاد إلى التقسيم كذلك" حد قوله.
 
وخاطب القوى الجنوبية بالقول "اعملوا مع القوى الوطنية، في كل البلاد، على إسقاط تقسيم اليمن، لتضمنوا حماية الجنوب من التقسيم".
 
وأمس الجمعة قال السفير البريطاني لدى اليمن أوبنهايم في تصريحات صحفية، إن المجتمع الدولي جاهز لقرار جديد يضفي الشرعية على أي تسوية سياسية شاملة تتوصل لها الأطراف اليمنية عبر الأمم المتحدة ممثلة في مبعوثها الجديد هانس غرندبرغ، زاعماً أن فجوة حدثت بين مضمون القرار 2216 الذي أصدره مجلس الأمن في عام 2015، والوضع على الأرض الذي يتغير يومياً، حد قوله.
 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر